اللواء د. كميل: أولويتنا إعادة أهلنا النازحين قسرا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس و تأهيل ما دمره الاحتلال فور أن تسنح الفرصة
شدد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل على أن الأولية إعادة أهلنا النازحين قسرا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، من خلال الجهود المبذولة دبلوماسيا وسياسيا، وعبر الوفود الدولية، مع بذل الجهود لتأهيل ما دمره الاحتلال خلال هذا العدوان غير المسبوق فور أن تسنح الفرصة، مؤكدا على مكانة المخيم كمحطة للعودة، تمثل اللجوء وشاهد على قضية العودة ومعاناة شعبنا.
جاءت كلمات المحافظ اللواء د. كميل خلال لقاء مع تجار مخيم طولكرم المتضررين بفعل العدوان.
ونقل اللواء د. كميل تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" ومتابعة واهتمام دولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، مشيرا إلى أن هذه الجلسة مع تجار مخيم طولكرم تأتي للحديث عن همومهم وعن الجرح الموجود، سواء كتجار او كابناء هذا المخيم وهذا بالنسبة لنا مهم جدا لان مطلبهم الاساسي العودة للمخيم.
وأضاف:" نبذل كل الجهود للعودة للمخيم وازالة اثار ما دمره الاحتلال، وبخاصة على الشارع الرئيس المقابل لمخيم نور شمس و الذي يخدم كل فئات المحافظة ويرتبط بالمخيمات والبدء بإعادة التأهيل داخل المخيمات قريبا، فور أن تسنح الفرصة.
وتابع :" سمعنا هموم التجار وتحدثوا عن كثير من القضايا منها قضية السرقات التي حصلت من البعض، حيث نقول ان هؤلاء ليسوا سارقين فقط وانما خون لان من يستغل وجود جيش الاحتلال داخل المخيم ويقوم بسرقة بيت او محل تجاري، كلمة خائن قليلة بحقه.
و أردف قائلاً :" لا نريد ان نرى الاحتلال موجود هنا و بالنسبة لنا، كل ما يحصل من عدوان هو مخالف لكل الاتفاقيات والاعراف والمواثيق الدولية".
ونوه المحافظ اللواء د. كميل قائلا:" ذهبت إلى مخيمي طولكرم ونور شمس قبل هذا العدوان، ووجدت كل الحب و التقدير من أهلنا هناك، وكان مطلبهم الوحيد، بسط الامن في كل ارجاء المخيم لان هذا مطلب شعبي من الجميع".
وأشار:" الوطن سيعود، والحرية ستأتي بحتمية تاريخية وحتمية دينية ، و فلسطين ستتحرر، لكن هذا بحاجة اولا للوحدة الوطنية و القرارات الاستراتيجية، بل من المهم أن تكون هناك الوحدة الشعبية.
وأوضح:" " حصلت كارثة بفعل عدوان الاحتلال، اشبه بالزلزال في مخيمي نور شمس و طولكرم، من تدمير للبنية التحتية، وهذا ليس له علاقة بالامن، وما يجري من تدمير هدفه خلق بيئة طاردة للسكان بالمخيمات".
وتحدث المحافظ اللواء د. كميل عن الجهود والتدخلات للتعامل مع ازمة النزوح، من حيث الإغاثة والايواء، والحلول المؤقتة للتعامل مع هذا الحال، ومنها البحث عن شقق للايجار، والتوجه نحو خيار البيوت المتنقلة، كحل مؤقت للازمة.
