عباس: التصعيد الخطير في المنطقة سببه الرئيسي غياب الحقوق الفلسطينية

عباس: التصعيد الخطير في المنطقة سببه الرئيسي غياب الحقوق الفلسطينية

نوفمبر 29, 2023 - 15:06
عباس: التصعيد الخطير في المنطقة سببه الرئيسي غياب الحقوق الفلسطينية
عباس: التصعيد الخطير في المنطقة سببه الرئيسي غياب الحقوق الفلسطينية

اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأربعاء) أن "التصعيد الخطير في المنطقة" سببه الرئيسي غياب الحقوق الفلسطينية وتجاهلها.


وأكد عباس في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم، أن على العالم "ألا يقف متفرجا على ما تقوم به إسرائيل من كل أنواع القتل والدمار، والاعتقال والتهجير ضد الشعب الفلسطيني".


وحث على البحث عن حل جذري للاحتلال الإسرائيلي ووجوده على أرض دولة فلسطين، مؤكدا أن "إنهاء الاحتلال وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني هو الطريق الوحيد للحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين والدوليين".


وحذر عباس من أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "يتعرض لتهديد وجودي واستهداف متعمد ومنهجي للمدنيين في ظل ما ارتكبته إسرائيل من جرائم دولية فظيعة، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".


وقال إن إسرائيل "شنت عدوانا همجيا وحربا قذرة انتقامية، وجرائم إبادة جماعية، تستهدف الأبرياء راح ضحيتها حتى الآن من الفلسطينيين أكثر من 60 ألفًا بين قتيل وجريح منهم 70% من الأطفال والنساء والشيوخ، عدا الآلاف من الضحايا تحت الأنقاض".


وأضاف أنه "تم إبادة عائلات بأكملها، وتهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني في محاولة لتطبيق نكبة جديدة، علاوة على عشرات الآلاف من المساكن والمباني والمرافق ومراكز الإيواء والبنى التحتية التي دمرتها آلة الحرب الإسرائيلية على رؤوس ساكنيها".


وشدد عباس على أن السلام والأمن "لا يمكن أن يتحققا بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم أو شيطنتهم، ولا بسحق جماجم الرضع وإراقة دماء الأطفال، ولا بمحو غزة أو تحويلها إلى جهنم أو تقليص مساحتها".


ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى "وقف إجراءات الضم الصامت والاستيطان ووقف الممارسات اليومية للتطهير العرقي والتمييز العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة".


كما حث على تمكين دولة فلسطين من الحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، كخطوة أولى، إلى جانب قيام الدول التي تريد الحفاظ على حل الدولتين الاعتراف بدولة فلسطين الآن، ودعم السلام.


وختم عباس كلمته بقوله "آن الأوان لعقد مؤتمر دولي للسلام وفرض الإرادة الدولية، ورفض تعنت إسرائيل في رفض هذه الرؤية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الوجود وفي تقرير المصير".