الأونروا: المعابر البرية الطريقة الأكثر جدوى لتوصيل المساعدات إلى غزة

مايو 20, 2024 - 17:16
الأونروا: المعابر البرية الطريقة الأكثر جدوى لتوصيل المساعدات إلى غزة

اعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الاثنين) أن المعابر البرية الطريقة الأكثر جدوى وفعالية لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة من الرصيف المائي.


وقالت الأونروا في بيان مقتضب عبر حسابها في منصة ((إكس)) "بينما نرحب بوصول الشحنات الأولى إلى الرصيف العائم الجديد تظل الطرق البرية الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانا لتوصيل المساعدات".


وأشار البيان إلى أن 69 شاحنة فقط وصلت إلى جنوب غزة منذ 6 مايو الجاري، مؤكدا ضرورة إعادة فتح المعابر وتوفير الوصول الآمن إليها لتجنب استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية.


وبدأ عمل الرصيف الأمريكي العائم قبالة شواطئ مدينة غزة يوم الجمعة الماضية، بحسب ما أعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية ومصادر فلسطينية.


وقالت مصادر فلسطينية محلية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن سفينة ضخمة تحمل مساعدات إنسانية وصلت إلى سواحل قطاع غزة فيما شرعت قوارب أصغر في تفريغ حمولتها وإيصالها إلى الرصيف العائم الأمريكي في المدينة.


وأضافت المصادر الفلسطينية أن عشرات الشاحنات حملت المساعدات الإنسانية ونقلتها إلى مخازن تتبع لبرنامج الغذاء العالمي في المناطق الجنوبية من القطاع.


وأكدت الولايات المتحدة أنه لم ينزل أي جندي أمريكي لشواطئ غزة، مشيرة إلى أن ما يتم تنفيذه حاليا هو "جزء من جهد متعدد الجنسيات لتوصيل مساعدات إنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".


وفي أبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) رسميا أنها بصدد بناء رصيف مؤقت عائم على ساحل قطاع غزة، للمساهمة في زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي يعاني بحسب مصادر صحية محلية ودولية نقصا شديدا في الغذاء والدواء وباقي مستلزمات الحياة الإنسانية.


إلى ذلك، قدرت الوكالة بأن 810 آلاف شخص قد فروا من مدينة رفح جنوب القطاع خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت إن العائلات في كل مرة تنزح فيها، تتعرض حياتها لخطر جسيم، مشيرة إلى أن الناس يضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم بحثًا عن الأمان.


وتابعت "لا يوجد مكان آمن" في قطاع غزة، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع فورا.


وبسبب الحرب الإسرائيلية، يعاني غالبية سكان القطاع من نقص في الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأساسية، مما دعا منظمات أممية إلى التحذير من عواقب وخيمة قد تحل في القطاع مثل المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض بين السكان المحليين.