7 أخطاء شائعة تؤثر على امتصاص فيتامين D في الجسم
رغم تناول المكملات الغذائية فيمكن أن يعاني البعض من انخفاض مستويات فيتامين D نتيجة لعدة عوامل منها نقص المغنيسيوم وفيتامين K
يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العظام ودعم وظيفة المناعة وتنظيم الحالة المزاجية.
وعلى الرغم من توفر المكملات الغذائية، لا يزال العديد من الأفراد يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على امتصاص فيتامين D في الجسم، حتى عند استخدام المكملات الغذائية:
1. نقص المغنيسيوم
إن المغنيسيوم ضروري لعملية التمثيل الغذائي لفيتامين D وتنشيطه في الجسم.
يمكن أن تؤدي مستويات المغنيسيوم غير الكافية إلى إضعاف تحويل فيتامين D إلى شكله النشط، مما يؤدي إلى انخفاض الفعالية على الرغم من تناول المكملات. لذلك إن ضمان تناول كمية كافية من المغنيسيوم من خلال النظام الغذائي أو المكملات يمكن أن يعزز امتصاص فيتامين D واستخدامه.
2. قلة التعرض لأشعة الشمس
في حين أن مكملات فيتامين D يمكن أن تساعد في التعويض عن التعرض غير الكافي لأشعة الشمس، إلا أن ضوء الشمس الطبيعي يظل المصدر الأكثر فعالية لفيتامين D.
إن قضاء الوقت في الهواء الطلق وتعريض الجلد لأشعة الشمس يؤدي إلى إنتاج الجسم لفيتامين D.
فيما تؤثر عوامل مثل الموقع الجغرافي والموسم والوقت من اليوم وتصبغ الجلد على قدرة الجسم على إنتاج فيتامين D من أشعة الشمس. يمكن أن يواجه الأفراد الذين يعيشون في مناطق ذات ضوء شمس محدود أو أولئك الذين يستخدمون واقي الشمس باستمرار صعوبة في الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين D على الرغم من تناولهم لمكملات غذائية.
3. توقيت تناول فيتامين D
إن تناول مكملات فيتامين D مع الوجبات التي تحتوي على الدهون يمكن أن يعزز الامتصاص لأن هذا الفيتامين قابل للذوبان في الدهون.
لذلك، يوصي الخبراء بتناول مكملات فيتامين D مع الوجبات التي تحتوي على الدهون الصحية للحصول على امتصاص مثالي.
4. مشاكل الأمعاء
يمكن أن تتداخل اضطرابات الجهاز الهضمي والحالات التي تؤثر على صحة الأمعاء مع امتصاص فيتامين D.
كما يمكن أن تؤدي حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء إلى إضعاف امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، بما يشمل فيتامين D.
إن معالجة مشكلات صحة الأمعاء من خلال التعديلات الغذائية والمكملات الغذائية والعلاج الطبي يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الغذائية واستخدامها.
5. نقص فيتامين K
يلعب فيتامين K دورًا حاسمًا في امتصاص فيتامين D واستخدامه في الجسم. فهو يساعد في تنشيط الأوستيوكالسين، وهو بروتين يشارك في تمعدن العظام، والذي يعتمد على فيتامين D. وبدون كمية كافية من فيتامين K، يظل الأوستيوكالسين غير نشط، مما يعيق ترسب الكالسيوم بشكل مناسب في العظام. كما ينظم فيتامين K توزيع الكالسيوم، مما يضمن توجيهه إلى العظام والأسنان بدلاً من تراكمه في الأنسجة الرخوة. لذلك، تعد مستويات فيتامينK الكافية ضرورية لتحقيق أقصى قدر من فوائد فيتامين D، وتعزيز صحة العظام، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. تداخلات دوائية
يمكن أن تتداخل بعض الأدوية مع استقلاب فيتامين D وامتصاصه في الجسم.
تشمل الأمثلة الكورتيكوستيرويدات ومضادات الاختلاج ومضادات الفيروسات وبعض أدوية إنقاص الوزن. يمكن أن يحتاج الأفراد، الذين يتناولون هذه الأدوية، إلى جرعات أعلى من مكملات فيتامين D للحفاظ على مستويات كافية. يعد التشاور مع الطبيب المعالج ضروري لتقييم التفاعلات الدوائية وضبط مكملات فيتامين D.
7. جرعات غير مناسبة
إن أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض مستويات فيتامين D على الرغم من تناول المكملات الغذائية هو عدم كفاية الجرعة.
وتختلف الجرعة الموصى بها اعتمادًا على عوامل مثل العمر ولون البشرة والموقع الجغرافي والتعرض لأشعة الشمس.
من الضروري استشارة الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة من مكملات فيتامين D.
علامات نقص فيتامين D
يمكن أن يظهر نقص فيتامين D من خلال علامات وأعراض مختلفة.
يعد التعب وآلام العظام والعضلات والالتهابات المتكررة من المؤشرات الشائعة.
كما يمكن أن تحدث تغيرات مزاجية مثل الاكتئاب والتهيج، وكذلك تساقط الشعر.
ومن الملحوظ أن نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام بما يمكن أن يؤدي إلى الكسور، خاصة عند كبار السن.
كذلك يشير تأخر التئام الجروح وضعف وظيفة المناعة إلى نقص فيتامين D.
سمية فيتامين D
تحدث سمية فيتامين D، المعروفة أيضًا باسم فرط فيتامين D، عندما تتراكم مستويات زائدة من فيتامين D في الجسم.
وتشمل الأعراض الغثيان والقيء والضعف والارتباك.
فتناول المكملات الغذائية بجرعات عالية لفترات طويلة أو التعرض المفرط لأشعة الشمس، والذي يحفز تخليق فيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى التسمم.
إن ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم هي السمة المميزة لتسمم فيتامين D، مما قد يسبب تلف الكلى واضطرابات ضربات القلب، وحتى الموت في الحالات الشديدة. تعد مراقبة مستويات فيتامين D من خلال اختبارات الدم واتباع إرشادات الجرعة الموصى بها أمرًا بالغ الأهمية لمنع التسمم وضمان الصحة المثالية.
معززات فيتامين D
عند تناول الكالسيوم وفيتامين D فإنه يطرأ تحسن ملحوظ على صحة العظام. كما يدعم المغنيسيوم عملية التمثيل الغذائي لفيتامين D ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض النقص.
ويضمن فيتامين K2 وصول الكالسيوم إلى العظام، مما يقلل من خطر تكلس الشرايين. يعزز الزنك وظيفة المناعة ويسهم في زيادة فاعلية تأثيرات فيتامين D المضادة للفيروسات.
بينما تعمل أحماض أوميغا-3 الدهنية على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تتآزر مع فيتامين D في تقليل الالتهاب.