مركز بيسان للبحوث والإنماء والائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة -أمان، يصدر ورقة حقائق بعنوان "كمائن الطحين" 

أبريل 30, 2024 - 15:13
مركز بيسان للبحوث والإنماء والائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة -أمان، يصدر ورقة حقائق بعنوان "كمائن الطحين" 

طولكرم: كل الناس: سندس علي:
أكدت منسقة الرصد والدراسات في ائتلاف أمان هداية شمعون عبر إذاعة وشاشة "كل الناس"، بأن أساليب الاحتلال تنوعت للقضاء على اشكال الحياة في غزة لتطال المساعدات الإنسانية والغذائية، بهدف جعل القطاع منطقة غير صالحة للسكن.
مشددة على أن سلاح التجويع الذي ينتهجه الاحتلال في قطاع غزة مخالف لكل ما له علاقة بالمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وتوضح شمعون لكل الناس، بأن الاحتلال يستهدف أماكن تخزين المساعدات والقائمين على إيصالها، وكذلك المواطنين اللذين ينتظرونها على أحر من الجمر، ومن هنا جاءت تسمية ورقة الحقائق التي قدمتها أمان "ورقة كمائن الطحين في غزة".


وفي هذا السياق، أشارت شمعون إلى أن فرق توزيع المساعدات والقائمين عليها تعرضوا لخمس اعتداءات خلال شهر أكتوبر الماضي، وكانت ذروة هذه الانتهاكات في شهر فبراير الماضي إذ وصلت لعشرة. وهذه قراءة تدل على استمرار الاستهداف المتواصل للمساعدات.
إذ شددت شمعون على أن الاحتلال يهدف لإحداث الفوضى في الصفوف الداخلية في غزة وعدم الاستقرار، والفلتان، وانتشار العصابات، واحتكار البضائع لدى جهات محدودة ورفع أسعار السلع بشكل مذهل يعجز حينها المواطن عن الشراء، إضافة لتهجير السكان، والتشكيك في أي جهة من الممكن أن تقدم مساعدات للمواطنين، لذلك تقصف وتضرب المساعدات منذ دخولها من معبر رفح جنوبا على طول الطريق في محاولات الوصول للشمال.
وهنا وجهت رسالة للمواطنين بعدم التجمهر والتوجه لأماكن توزيع أو تخزين المساعدات لأن الاحتلال يضرب ويستهدف دون اكتراث.
ومن ناحية أخرى، أكدت منسقة أمان على أن مؤشرات التعاطف كبيرة من المواطنين اتجاه جهات وفرق المساعدات الرسمية والشعبية.
ومن الجدير ذكره، بأن أهم ما جاء في ورقة كمائن الطحين هو وقف الحرب، ورفض نهج سياسة التجويع، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية في غزة.