نائب أميركي مدعوم من "أيباك" يدعو لتغيير قيادة إسرائيل

أبريل 20, 2024 - 12:40
نائب أميركي مدعوم من "أيباك" يدعو لتغيير قيادة إسرائيل

دعا مايك ليفين، وهو أحد أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي عن ولاية كاليفورنيا، أمس، إلى تغيير القيادة الإسرائيلية، وهو عضو يحظى بتأييد لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك).

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن ليفين قوله لصحفيين "يبدو لي أن هناك حاجة إلى قادة جدد" معربا عن اعتقاده بأن القادة الحاليين في إسرائيل بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لا يقودون عملية تفضي نهاية المطاف إلى مستقبل أكثر أمانا" في المنطقة.

وقال ليفين "نحن بحاجة إلى زعيم في إسرائيل ملتزم بحل الدولتين. وعلى الجانب الآخر، لا تستطيع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البقاء في السلطة".

وأفادت الصحيفة -في تقرير لها- أن ليفين يحظى بتأييد لجنة أيباك، وهي مجموعة ضغط مؤثرة مؤيدة لإسرائيل درجت على شن حملات في جميع أنحاء الولايات المتحدة لإقالة مسؤولين منتخبين ممن يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار بالحرب المستمرة على قطاع غزة.

ويُعد ليفين العضو الوحيد من كاليفورنيا في قائمة لجنة الحزب الديمقراطي السياسية للنواب الذين يحتاجون لمزيد من الدعم المالي وحملات الدعاية، لأنه الأكثر عرضة لخسارة مقعده في انتخابات عام 2024.

وذكرت الصحيفة أن أيباك رفضت التعليق على تصريحات ليفين.

ويمثل ليفين، الذي يصفه تقرير بوليتيكو بالديمقراطي المعتدل، منطقة في مقاطعتي سان دييغو وأورانج بكاليفورنيا، وكان قد فاز بولاية ثالثة في انتخابات 2022 بنتيجة 52.6% من الأصوات.

وسيواجه بانتخابات 2024 مرشح الحزب الجمهوري مات جونسون الذي سبق أن هاجم ليفين لعدم دعمه إسرائيل بدون تحفظ.

وتأتي تصريحاته بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل السبت الماضي.

وكان قد دعا في مارس/آذار الماضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفه بأنه "حتمي" إلى جانب توفير المساعدات العسكرية لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد حماس. كما أنه يؤيد وقفا لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وأشارت بوليتيكو إلى أن مزيدا من الديمقراطيين آثروا الابتعاد عن دعمهم الثابت السابق لإسرائيل، حيث واجه زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، على وجه الخصوص، رد فعل عنيفا بعد انتقاده لطريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة لتغييره.