اللواء سمير فرج: عُرضت على مصر مبالغ ضخمة ومعدات عسكرية هائلة لتولي إدارة غزة بعد الحرب ولكنها رفضت
كشف اللواء المصري المتقاعد والخبير العسكري سمير فرج، عن رفض القيادة المصرية كل سيناريوهات اليوم التالي لغزة ما بعد الحرب.
وخلال تصريحات لبرنامج "صالة التحرير"، أكد اللواء سمير فرج "رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اقتراح رئيس وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أي) أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة، تولي مصر إدارة الفترة الانتقالية في قطاع غزة حتى موعد تسليم الفلسطينيين إدارة شؤون القطاع".
وأضاف اللواء فرج: عرض على مصر مبالغ كبيرة جدا ومعدات عسكرية تكفي جيشا ميدانيا يسيطر على غزة، ولكن الرئيس السيسي رفض بشكل قاطع ورد..غزة ستكون للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية"، مشيرا إلى إبلاغ مصر إسرائيل أن السلطة الفلسطينية سوف تدير قطاع غزة بعد الحرب، بحسب ما نقل عن وسائل الإعلام العبرية.
وأفاد فرج بأن الإعلام العبري أشار إلى إبداء مصر استعدادها لتقديم مساعدات أمنية للفلسطينيين بعد السيطرة على القطاع، وفقا للإعلام العبري متابعا: "بعض الآراء قالت إن مصر سوف ترسل شرطة مدنية لمعاونة الفلسطينيين ومساعدتهم أمنيا في غزة، لأن مساعدتهم أمر مطلوب".
وتطرق إلى توجيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشكر إلى الرئيس السيسي في حسابه على منصة "X" في أعقاب زيارته الأخيرة إلى القاهرة، وذلك إثر السماح للعالقين الأمريكيين هناك بمغادرة القطاع، وتأكيده الموافقة على ضرورة حل الدولتين، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية قد قالت إن "التهديد المصري لتل أبيب بلغ حد تعليق اتفاقية السلام بحال أصرت إسرائيل على موقفها في احتلال محور فيلادليفيا المحاذي للحدود المصرية".
وليل الثلاثاء الأربعاء، صرح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان بأن بلاده تسلمت ردا "إيجابيا" من حماس على المقترح بشأن التهدئة في غزة سيفضي في النهاية إلى وقف إطلاق النار.