اغتيال العاروري واثنين من قادة القسام في الضاحية الجنوبية لبيروت

يناير 2, 2024 - 19:41
اغتيال العاروري واثنين من قادة القسام في الضاحية الجنوبية لبيروت

استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، جراء إستهدافه بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت، وفق ما أوردته وسائل إعلام لبنانية مساء اليوم.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إسرائيل اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الثلاثاء.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بـ"استشهاد صالح العاروري و 3 آخرين، وإصابة 11 شخصا في الغارة المعادية على مكتب حماس في الضاحية".

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوبي بيروت .

وفي وقت أفادت مصادر في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة ،و هي تثبت مجدّدا فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة".

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن النائب في حزب الله، حسين جشي، القول إن "حزب الله سيردّ على الاغتيال، وهذا محسوم، وتبقى الأمور تقدّر بقدرها".

وأشار إلى أن "الأمين العام لحزب الله، (حسن نصر الله) أكد أن أي استهداف لأي شخصية في لبنان مهما كانت جنسيتها سيُردّ عليها".

وذكر أن "حزب الله لا يزال يحاول إبقاء الأمور ضمن قواعد الاشتباك، لكن الإسرائيلي يعمل على توسعة (ذلك) والأميركي يلجمه".

بدورها، قالت وكالة رويترز إنها وجهت أسئلة للجيش الإسرائيلي بشأن الحادث، لكنه رد بأنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".

وأصدرت الحكومة الإسرائيلية أوامر لوزرائها، تمنعهم من إجراء مقابلات صحافية بشأن عملية الاغتيال، فيما كتب عضو الكنيست عن حزب الليكود الذي يترأسه رئييس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين ننياهو، داني دنون، "بارك" لأجهزة الأمن الإسرائيليّة، عملية الاغتيال التي وصفها بـ"الناجحة".