رغم مقتل طفلين.. إسرائيل تدعي استهداف عنصر بحماس في خان يونس
ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، استهداف أحد عناصر حركة حماس في قطاع غزة خلال هجومه على خان يونس، بينما ادعت إذاعته أن الهجوم 'كان يستهدف مسؤولا كبيرا في لواء رفح التابع لحماس'.
ويأتي ذلك بعد قتل الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق مساء الأربعاء، 5 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصاب آخرين، جراء قصف من مسيرات إسرائيلية استهدف خيام نازحين غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد لوقف النار.
هذا الخرق الجديد جاء بعد ادعاء إسرائيل، مساء الأربعاء، إصابة 5 من عسكرييها، أحدهم بجروح خطيرة، في اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين قالت إنهم 'خرجوا من نفق برفح' جنوبي قطاع غزة.
وتعليقا على هذه الأنباء، هدد نتنياهو في بيان لمكتبه، بتصعيد الهجمات على غزة ردا على الحادث برفح، مدعيا أن 'حركة حماس تواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وارتكاب أعمال إرهابية ضد قواتنا'.
ومضى مهددا: 'سياستنا واضحة: إسرائيل لن تتسامح مع أي مساس بجنود جيشها، وسترد عليه بما يتناسب مع ذلك'.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم بتوجيه الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، ومن خلال سلاح الجو، مقاتلا من حماس، في جنوب قطاع غزة.
كما ادعت إذاعة الجيش، أن الهجوم 'كان يستهدف مسؤولا كبيرا في لواء رفح التابع لحماس' دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية: 'سلاح الجو يقصف خان يونس بعد حادثة رفح وتهديد نتنياهو'.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: 'يبدو أن الرد الإسرائيلي قد بدأ'، على ما سمته 'خرق حماس لاتفاق وقف إطلاق النار'.
وأشارت إلى غارات إسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس.
وحاولت مصر وقطر وتركيا، وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى الولايات المتحدة التوصل إلى تسوية لخروج عشرات المقاتلين من 'حماس' من أنفاق رفح إلى مناطق لا يحتلها الجيش الإسرائيلي.
لكن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية، تواصل تعنتها وتصر على ضرورة استسلامهم، وهو ما رفضوه.





