نتنياهو وتدمير السلطة

يوليو 18, 2025 - 18:23
نتنياهو وتدمير السلطة

نتنياهو و تدمير السلطة . 

حمزة خضر

سعى رئيس وزراء كيان الاحتلال منذ اول حكومة توالها العام ١٩٩٦ الى تدمير افق الدولة الفلسطينية و العمل على اعاقة تجسيدها واقعا حقيقيا على الارض و لذلك عمد الى تغذية البدائل و اطباق الحصار على السلطة الوطنية الفلسطينية لتفقد مع الوقت قدرتها على اداء واجباتها الامر الذي يمكنه من التذرع امام العالم ان السلطة هي كيان عاجز عن ادارة شؤون الفلسطينيون و قيادة مشروعهم نحو دولة حرة مستقلة . 

نتنياهو و سيموتريتش قالب واحد. 

بالنسبة لنتنياهو فان احتجاز و قرصنة اموال المقاصة الفلسطينية هو وسيلة من وسائله لتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية و يرى في سيموتريتس اداة فاعلة في تحقيق هذا الهدف الذي كرس نتنياهو حياته في سبيل تحقيقة فلن يصبح نتنياهو في يوم من الايام حمامة سلام و لن يقبل باعطاء الفلسطينيون حقوقهم المالية . 

ما البديل ؟ .

طالما ان نتنياهو موجود على رأس حكومته فلن يفرج عن اموال المقاصة و لن يسمح للسلطة الوقوف على ساقيها من جديد و بذلك على السلطة البحث عن البدائل في ذلك.

البدائل : 

- الدول العربية . 

- الاتحاد الاوروبي . 

- المنظومة العربية هي الحاضنة الاولى للقضية الفلسطينية

 و الفلسطينيون لم يفقدوا يوما ما املهم في هذه الامه ان تنتصر لهم و تستمر في دعمهم و تعزيز صمودهم و ان السلطة الوطنية الفلسطينية هي العنوان المستهدف لكل التحولات السياسية التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ صعود اليمين المتطرف الى سدة الحكم في دولة الاحتلال و المطلوب هو شخذ الدعم العربي لحماية هذه المنظومة من الانهيار . 

- الاتحاد الاوروبي كخيار مهم يمكن العمل من خلاله للضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن اموال المقاصة و الذهاب باتجاه المطالبه بفرض المزيد من العقوبات على قادة الاحتلال الذين يمارسون سياسية التجويع و التدمير لمؤسسات الشعب الفلسطيني .