غزة تحت النار.. الاحتلال يواصل نسف مباني سكنية والنظام الصحي "ينهار"

مايو 27, 2025 - 10:37
غزة تحت النار.. الاحتلال يواصل نسف مباني سكنية والنظام الصحي "ينهار"

يواصل الجيش الإسرائيلي، قصفه المدفعي على المناطق الشرقية وينسف مباني سكنية في شمال قطاع غزة.

وفي آخر التطورات الميدانية: استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة سلمي بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفق مصادر محلية.

كما استُشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

فيما استشهد مواطنا متأثرا بجروح أصيب بها أمس الاثنين، جرّاء قصف الاحتلال الذي استهدف منزلا في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما استُشهد المواطن سليمان وجيه قشطة متأثرا بجروح أصيب بها قبل عدة أيام في خان يونس.

فيما أفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" أطلقت النار صباح اليوم الثلاثاء على مناطق شرقي مدينة غزة.


جاء ذلك في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدا عسكريا، حيث يرافق الهجمات الجوية إطلاق قصف مدفعي مكثف على المناطق الشرقية من المدينة، مما يزيد من حدة التوتر والأوضاع الميدانية في تلك المناطق.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، غارة جوية على المنطقة الشرقية من مدينة غزة، في وقت تواصل فيه آليات الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل كثيف باتجاه المناطق الشرقية للمدينة.

وفي شمال القطاع، يواصل الجيش الإسرائيلي نسف المباني السكنية مع تكثيف القصف المدفعي للمناطق الشرقية.

وفي السياق ، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن القطاع الصحي في غزة يواجه انهيارا حادا، حيث نفدت غالبية مخزونات المعدات الطبية، ويعاني من نقص خطير في 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.

وأشارت المنظمة إلى أن نسبة نفاد المخزون الطبي بلغت مستويات مقلقة، حيث وصلت إلى الصفر في 64% من المعدات الطبية، و43% من الأدوية الأساسية، و42% من اللقاحات.

وفي ظل هذا الوضع المتدهور، لا تزال 51 شاحنة مساعدات طبية عالقة بانتظار التصاريح اللازمة للدخول إلى غزة، إذ لم يُسمح لها بعبور المعابر حتى الآن.

كما حذرت المنظمة من أن النقص الحاد في المحاليل الوريدية والإبر والضمادات يعيق إجراء العمليات الجراحية، ويؤثر مباشرة على القدرة على تقديم خدمات طبية حيوية مثل تخدير الكسور.

وأضافت أن الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة، متوفرة بكميات ضئيلة جدًا لا تلبي أدنى احتياجات المرضى.