دعونا نتنفس روح أبو عمار   من رئة الرئيس أبو مازن 

يوليو 1, 2025 - 15:18
دعونا نتنفس روح أبو عمار   من رئة الرئيس أبو مازن 

سعدات عمر
وحدتنا الوطنية الفلسطينية هي التي انتصرت في معركة الكرامة وهي التي انتصرت بعودة الرئيس أبو عمار إلى الوطن وهي التي انتصرت في الأمم المتحدة بإصرار الرئيس أبو مازن وهي التي انتصرت على الانقسام بتأكيد استمرار الدعوة للمصالحة الوطنية. اليوم يحكي الصمت المريب، وأشباح الغدر تُرخي خيوط الظلمات فالحذر الحذر من الغيبة "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه" فلا قنص ولا قصف ولا ضحايا ولا أطفال ينزفون فلا ثقب في الصدر ولا ثقب رصاص غدر في الرأس ولا دم يجري في دفاتر الطلاب رصاص يرقص عبر النوافذ والأبواب فلا قتلة يُعربدون ولا سفينة شعبنا تغرق، ووحدة فلسطين ترى كل الوجوه يعلوها علم فلسطين يُغطيها بدون غرور. يملؤها العنفوان. إن حيوية الفتحاوي هي التي أشعلت الثورة فقال الزعيم الخالد فينا أبو عمار يا شعبنا العظيم يا شعب المعجزة المستمرة يا شعبنا البطل والرمز والمُثل والهدف الطريق طويل وصعب وشاق ولكن دائماً وأبداً هذا هو طريق الحرية والحياة والمجد والكرامة وسنبقى معاً كتفاً إلى كتف وساعداً إلى ساعد حتى أسوار القدس، ويقول الرئيس أبو مازن مررنا بدروس قاسية وجهاد طويل وتضحيات كثيرة ومحن تتطلب التحمل والصبر وتجارب واسعة وزعماء قادرين. يمر الزمن الفلسطيني اليوم بالتحديات الشرسة والمؤامرات الخطيرة ولكننا نعرف تماماً فلسفة حكام صهيون ونعرف ما كان يردده السلف والخلف من بن غوريون إلى نتنياهو فالحرب خدعة، والخدعة تأتي عن دراية وهي تقع في كل موقع ومكان حيث يكون لدى العدو نقاط ضُعف وثغرات ومثالب ينفذ منها الفدائي الفلسطيني كتيار الماء يستغل نقطة هشة في سد ينفذ منها. إن الرئيس أبو مازن يرسم لمستقبلنا من ماضينا. فهذا القياس ليس مجرد مسألة فنية تتحقق بمجرد النوايا، ولكنها مسألة سياسية وجودية فلسطينية منهجية وموضوعية تدفع إلى الأمام مُتعة إكتشاف المعنى وشحذ القدرة الفعل للوصول إلى الأمل في الإستقلال والدولة وتقرير المصير وباستمرار هذا الكفاح سينال شعبنا قوة وحيوية لم يعهدا فيه منذ أجيال، وقد رأينا أن ثورتنا ثورة الفتح وسلطتنا الفلسطينية تمد شعبنا بأسلوب الكفاح نشاط بعد خمول ومراوحة قوة وأملاً ومزيداً من الثقة.