نتنياهو: الحرب على قطاع غزة لن تستمر من دون دعم

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مشاورات أمنية إن "الضغوط تتزايد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، ومن دون دعم لا يمكن استمرار الحرب"؛ حسبما أوردت القناة 12 الأربعاء.
وتطرق إلى تحذيرات واشنطن لتل أبيب بشأن المجاعة واستمرار الحرب في غزة، مضيفا "قالوا لنا إن علينا أن نقرر إلى أين ستكون وجهتنا".
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن "إسرائيل وصلت إلى مرحلة يتوجب عليها اتخاذ قرارات ومنها دراماتيكية، وأحيانا تتطلب هذه القرارات أثمانا، لكن لا مفر من ذلك وإلا سنفقد كافة الإنجازات التي تحققت حتى الآن".
واعتبر مسؤولون إسرائيليون، أن المفاوضات استنفدت نفسها، وأن المرحلة التالية أصبحت واضحة: "إذا لم تكن هناك مفاوضات، فستكون حرب".
ووفقا لما ورد في القناة 12، فإن تزايد حدة النيران في قطاع غزة مسألة أيام معدودة أو حتى ساعات، في وقت تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بكل قوة، في حين بقي الهدف كما هو من أجل إعادة حماس بالقوة إلى طاولة المفاوضات.
واستند التقرير إلى الضغوط الأميركية الكبيرة على كافة الأطراف، وتطور ذلك من الناحية الزمنية وما يترتب على ذلك من ثمن بدءا من الخطر على حياة الأسرى واستمرار الضغوط الدولية، وذلك ما يهدد استمرار العمليات الإسرائيلية.
دخول 3 ألوية إلى غزة الليلة الماضية
ونشرت القناة 12 خارطة لآخر 24 ساعة، بينت من خلالها أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة، في قسم منها يسيطر عملياتيا بينما تشهد غالبية الأراضي المتبقية تواجدا فقط للقوات، وفي جميعها لا يوجد فلسطينيون، إذ أنهم يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى والمواصي وخانيونس.
ويسعى الجيش الإسرائيلي في إطار مجهوده الحربي إلى تبني خطته في رفح، من حيث استكمال تطهير ما تبقى من المدينة ومن ثم إعادة النازحين إلى مدن خيام بعد التأكد من عدم وجود مقاتلين لحماس. في نهاية عملياته ستكون بانتظارهم محطات لتوزيع الطعام.
ونبه التقرير نفسه إلى أن الإشكالية التي تواجهها العمليات العسكرية هي الوقت وذلك مع قلب الساعة الرملية ونفاد الانتظار من جانب الوسطاء، مشيرا إلى أن شدة الضغط على إسرائيل في الأيام الأخيرة.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن أعداد قوات الجيش المقاتلة في القطاع ازدادت، وذلك بعد أن دخلت ألوية إضافية بينها لواء "هناحال" و"جولاني" و"كفير"، الليلة الماضية، وانضمت إلى عملية "عربات جدعون".