بمشاركة رسمية وشعبية حاشدة جماهير محافظة طولكرم تحي الذكرى الستين لإنطلاقة حركة فتح وذكرى إستشهاد الدكتور ثابت ثابت و الشهداء السروجي و القطو

يناير 6, 2025 - 17:34
بمشاركة رسمية وشعبية حاشدة  جماهير محافظة طولكرم تحي الذكرى الستين لإنطلاقة حركة فتح وذكرى إستشهاد  الدكتور ثابت ثابت و الشهداء  السروجي و القطو
طولكرم – أحيت محافظة طولكرم ومؤسساتها وفعالياتها وبمشاركة جماهرية ورسمية واسعة، الذكرى الستين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – إنطلاقة حركة فتح، و إستشهاد الدكتور ثابت ثابت أمين سر إقليم حركة فتح الأسبق بطولكرم، وذكرى الشهيدين معتز سروجي وطارق القطو، وذلك خلال مهرجان حاشد من ميدان الشهيد ثابت ثابت دعت له حركة فتح إقليم طولكرم، تنديدا بحرب الابادة الجماعية بحق اهلنا في قطاع غزة، و تاكيد على القرار الوطني المستقل، وتطبيق القانون والحفاظ على الامن والامان.
جاء ذلك بمشاركة محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة ومدراء الأجهزة الأمنية، وأمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد " أبو الصامد" وأعضاء الإقليم، والمواقع التنظيمية، ومنسق الفصائل فيصل سلامه،و ممثلي الفصائل ، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، والبلديات والمجالس المحلية، واللجان الشعبية لخدمات مخيمي طولكرم ونور شمس، والغرفة التجارية ورؤساء الجامعات والأطر النسوية، وحركة الشبيبة الطلابية، والفعاليات.
ونقل طقاطقة تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن"لأهلنا بمحافظة طولكرم، مترحماً على أرواح الشهداء، موجهاً التحية والتقدير لأسرانا البواسل، معبراً عن التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، مستعرضاً مقتطفات من مسيرة حركة فتح في الذكرى الستين لإنطلاقتها، وذكرى إستشهاد أمين سر حركة فتح الأسبق الدكتور ثابت ثابت، والشهيدين طارق القطو ومعتز السروجي، وجميع شهداء شعبنا الفلسطيني، وبخاصة مع إستمرار حرب الإبادة الجماعية وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة، علاوة على العدوان المتكرر على أهلنا بمحافظة طولكرم، وإستهداف مخيمي طولكرم ونور شمس، عبر عمليات التدمير والتخريب الممنهج. .
وتابع طقاطقة : " في هذه الظروف والوضع الراهن، نقول أن هذا اليوم ليس كأي يوم، بل إنه الأول من كانون والذي جاءت به فكرة حركة فتح وإنطلاقتها، من معاناة شعبنا، حيث وحدة فتح القضية والهدف الوطني، حين إنطلق الشهيد الراحل ياسر عرفات، إلى جانب رفاق الدرب من القادة الشهداء، والقادة المؤسسين، وفخامة السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن"، الثابت على الثوابت، والمتمسك بالحقوق الوطنية، غير القابلة للتصرف، حيث قادت فتح معركة الهوية الوطنية والكرامة، وبيروت، حيث جنب الشهيد ابو عمار الشعبين الفلسطيني واللبناني بحنكته السياسية، حرب الإبادة الجماعية، و العديد من المحطات النضالية والثورية والسياسية، التي حافظت عليها حركة فتح وتمسكت بها، وحين أخذت منظمة التحرير الفلسطينية قرار إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية لتبقى اللبنة الأساسية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد طقاطقة على الوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والحفاظ على القرار الوطني المستقل والعمل المستمر لإنهاء الإحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيداً بجهود المؤسسة الأمنية والعمل المستمر والمتواصل لحفظ الأمن والأمان وتطبيق القانون،وبخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، والتي تتطلب المزيد من الوحدة، وتعزيز صمود المواطنين ونبذ كافة المظاهر السلبية وكل ما يؤثر على أبناء شعبنا ومسيرتنا النضالية والوطنية.
من جانبه اشار الجراد الى العاصفة، هي الفكرة والثورة والنضال، فها هي طولكرم، بكل مكوناتها تقول كلمتها الفصل، بالانتماء لارضنا المقدسة فلسطين، موجهاً التحية للشهداء والأسرى، وكل الاوفياء للفكرة ومن لبى نداء تجديد البيعة بانطلاقة حركة فتح، من قادة وفصائل، أبناء الغلابة وكادرها وفعاليات ومؤسسات وطنية، وكل المكونات، واهلية ومدنية وامنية، حيث توقد فتح شعلتها الستين في ظرف صعبة، لكنها أكثر تصميماً على مواصلة طريقها النضالي والثوري والوطني، على درب الحرية والكرامة والإستقلال.
وألقى محمد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي كلمة باسم فصائل منظمة التحرير، موجهاً التحية للمحتشدين في ميدان الشهيد ثابت ثابت، والذين جاؤوا لإحياء الذكرى الستين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، إنطلاقة حركة فتح،لتؤكد هذه الجماهير رسالة الوفاء للشهداء والثوار الذين عبدوا بدمائهم طريق الحرية والإستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
وتخلل مهرجان الانطلاقة الذي تولى عرافته الدكتور مهند ابو سمري، كلمة للطفل حذيفة عبد اللطيف، فيما تخلل إيقاد شعلة الانطلاقة كلمة من فيصل سلامه ، فيما أوقد الشعلة الطفل زياد، ابن شهيد الواجب الوطني شهيد المؤسسة الامنية ساهر إرحيل، والذي قدم رسالة وطنية، وأشعل شعلة نور الامن والامان.