القدس شمس وقمر واطفال

ديسمبر 21, 2024 - 13:09
القدس شمس وقمر واطفال

القدس شمس وقمر واطفال 

القدس لها الشمس والقمر
و أطفالنا فيها يتوقون  للسلام
أرواحهم باذخة الطهر. .
وأجسادهم مطيبة بالوضوء . 
هي الطفولة بفلسطيننا تكبر كشجرة نقاء وارفة الظلال وتكبر ..
 وأجساد الصغار ممتدة نحو الشمس 
كما هي الجذور  تسابق الأغصان بعفويّة مقدسية خليلية نابلسية ..
هي الطفولة ..
من جنين حتى صفد تحمل ثمار القبول بالأوفياء للوطن.. وتصون التراحم وتعزيز السلم والأمان.
طوبى لسيادة القانون الفلسطيني  و طوبى لمن يحرسون أبناء شعبنا ويحمون بيوتهم وحياتهم وممتلكاتهم بسياج من الأمن والأمان. 
والطفولة ببيت لحم والناصرة ربيع وزهر وحلم وترانيم أن يعم السلام.
وفي رام الله أكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة.
ومن طولكرم وطوباس تعانقهم الأيدي على الدوام .
وهناك في غزة العزة الطفولة تستغيث للرحمن و زينة أمنيات ينثروها للبحر!!
  وهم ينشدون للحياة عنوان.
 الطفولة بالقدس قصة حلم، وقصيدة أمل ترويها الماجدات أرض وإنسان ..
 وفي خليل الرحمن طفولتنا  خاطرة وفكرة ..وريشة فنان.. وآذان يرفع  وترتيل آيات من القرآن .
 الناصرة فيها الطفولة حياة الروح، وروح الحياة وتعانق قيامة القدس في فجرها طريق الآلام .
 سلفيت وقلقيلية  فيهما الطفولة أنفاس عذبة وريحان وريحان .
وأريحا والأغوار فيها الطفولة سحائب ماطرة وأريج عبق البرتقال والليمون. 
والقدس صفحة بيضاء، وحياة الطفولة حياء وصفاء وازهار ودوام .
هي القدس وثغرها  الباسم الباكي ..والقلب النقيّ لها في اشتياق . 
وفلسطين كل فلسطين الروح براءة على مرور الأزمان . 
هي الطفولة عالم مخمليّ، مزدان بقلوب كالدرر، وأرواح باذخة الطهر. 
وشجرة الزيتون ونقاء الياسمين والعنب فيها وارفة الظلال
 وأغصان اللوز بعلية عفويّة تحمل ثمار القبول والمتعة.
 وزهر الأقحوان وشقائق النعمان ربيع وزهر يسحران 
 وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة للحسناوات والصبيان 
قضية وقصّة حلم، لأجيال وقصيدة أمل ترويها الجدات تهويدة 
 وزغرودة النسوان بخاطرة عذوبة.
 القدس حياة الروح، وروح الحياة.
 أنفاس عذبة وسحائب ماطرة
 وأريج عبق.. وعلى عجالة أعذري يا قدس تقصيري.
 شقيّة مأساتك و افتراءات الغاصب تلك  المجنونة
وأخيراً رسالتي ..
بعد السلام هي القدس العاصمة 
ترمي نظراتها الخجله للعروبة ببراءة
وحنانها للكعبة على الدوام ودود وفي وئام 
القدس تتمنى لو أن العالم ملكها.. 
لاستتب السلام العالم و لما جرح ضعيف ولا بكيّ يتيم ولا استعمرت أي بلاد.
وفي الختام،  للقدس العاصمة سلام. 
إكرام التميمي