عوار الجماعات الاسلاموية
١_ الحركات والجماعات التي تسمي نفسها إسلامية يبقى إسلامها في عوار وايمانها غير مستقيم حتى
تؤمن أن التدين فردي وليس جماعي.
هذه الخطوة ضرورية لمعرفة أن العلاقات بين الناس في المجتمع قائمة على القيم والقانون وليس على التدين.
وهذه الخطوة تجعل الفرد اكثر استقامة مع غيره.
وهذه الخطوة ضرورية ليكون الفرد متصالحا مع ذاته.
وسيكون اكثر عدلا مع غيره.
ويتوقف عن استخدام الدين وحتى الكذب لصالح جماعته المتدينه.
والانتماء إلى جماعة دينية لا يدخل الفرد الجنة.
والانتماء إلى حزب شيوعي قد لا يدخل النار.
التدين أمر فردي لأنه
كلهم اتيه يوم القيامة فردا. مريم ٩٥
يحاسب الفرد فرديا على ما يؤمن به وما يقوم به هو نفسه.
﴿ وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ (سورة البقرة: الآية 48)
٢_ محور كل عمل سياسي هو الدنيا فقط. وليس الآخرة.
عندما تنشأ جماعة متدينة فإن العمل السياسي لها يصبح غيبي
ويصبح مخالفها مرتد ولا تقبل المخالف ابدا.
في المدينة المنورة بنى النبي محمد صل الله عليه وسلم دولة لكل مواطنيها بوثيقة مدنية ولم يبني دولة دينية ولم يبني مجتمعا متدين بل بنى مجتمع يسوده العدل والمساواة في القضاء والاقتصاد والأمن وحسن التعبير. مع حرية التفكير والإعتقاد.
والعمل السياسي وبناء المجتمعات محوره الدنيا وما يتفق عليه الناس، اما التدين فهو أمر فردي وليس مجتمعي، أو جمعي.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾
[ الحج: 17]
هذه الآية تقرر أن كل من ذكر فيها من الملل أن الله يفصل بينهم يوم القيامة وهي دليل على أن المجتمع يبنى على اساس القيم الإنسانية وليس على التدين.
والتدين فردي
محمد قاروط ابو رحمه