تنظيم ورشة عمل حول حماية المواقع الأثرية والتاريخية في ظل تهديدات الإحتلال

تحت رعاية محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة ووزير السياحة والآثار هاني الحايك

نوفمبر 20, 2024 - 14:50
تنظيم ورشة عمل حول حماية المواقع الأثرية  والتاريخية في ظل تهديدات الإحتلال
نظمت مديرية السياحة والآثار وتحت رعاية كل من محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة و الوزير هاني الحايك ورشة عمل حول حماية المواقع الأثرية في ظل تهديدات الإحتلال.
جاءت الورشة في دار المحافظة بمشاركة وكيل الوزارة صالح طوافشة والوفد المرافق من الوزارة، وأمين سر حركة فتح إياد جراد، وممثلي الفصائل وممثلي المؤسسة الأمنية، ومدير عام المديرية عبد السلام اسيا، ومدير عام الحكم المحلي م. مؤيد شحاده، ورئيس بلدية طولكرم د. رياض عوض ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، ورئيس الغرفة التجارية منير الدحلة، ومدير عام التربية والتعليم مازن جرار، وممثلي المؤسسات الرسمية والجهات المختصة ذات العلاقة.
وترحم طقاطقة على أرواح الشهداء، موجها التحية للاسرى، ناقلا تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس " ابو مازن" واهتمام دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، والجهود المبذولة لتعزيز صمود المواطنين.
وشدد طقاطقة على أهمية تنظيم هذه الورشة المتعلقة بحماية المواقع الأثرية والسياحية والتي يستهدفها الإحتلال، ضمن المعركة المستمرة باستهداف الموروث الثقافي والوطني، في ظل محاولات التهويد والسيطرة،والسلب والنهب، والتي تتطلب جهودا وطنية تشاركية لحماية تلك المواقع، انطلاقا من الحفاظ على الهوية الوطنية، شاكرا مديرية السياحة والآثار بطولكرم وكافة الشركاء، مشيراً إلى الأخذ بالتوصيات والمخرجات للحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية.
بدوره نقل طوافشه تحيات وزير السياحة والآثار هاني الحايك، منوهاً إلى ما تمثله هذه الورشة من أهمية بالغة، وبخاصة أن قوات الإحتلال استهدفت منذ بداية العدوان على اهلنا في قطاع غزة ٣١٤ موقعاً اثرياً عبر التدمير والقصف، حيث أن ذلك ليس غريبا، بل كان نهجاً منذ عام ١٩٦٧، بهدف محو الذاكرة الفلسطينية، علاوة على العمل المستمر لنهب الآثار والمواقع الأثرية.
ونوه طوافشه إلى أن مجلس الوزراء شكل فريقا قانونيا لمواجهة قرار كنيست الإحتلال ضد المواقع الأثرية الفلسطينية في مناطق b و c ، باتباعها لما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية.
وشدد طوافشه على أن مواجهة هذا الخطر يتطلب حملة وطنية و جهودا جماعية بدعم من المحافظ مصطفى طقاطقة، والمؤسسات الرسمية والأهلية وحركة فتح اقليم طولكرم، والقطاع الخاص والبلديات والمجالس المحلية وكل الشرائح المجتمعية، وكافة الجهات ذات العلاقة، مع حملة توعوية تجاه حماية هذه المواقع والحفاظ عليها.
إلى ذلك اشار الجراد إلى ان الحفاظ على الرواية الفلسطينية والمواقع الأثرية مسؤولية وطنية جمعية،في مواجهة كذب الإحتلال و الإدعاءات، وكل أشكال التزوير، مشيراً أن الذاكرة الفلسطينية ستبقى زاخرة بمسمياتها و اسمائها الكنعانية والتاريخية.
كما تخلل الورشة كلمة ترحيب من مدير عام المديرية عبد السلام اسيا،والذي تحدث عن حالة التعاون والشراكة مع المؤسسات المختصة والقطاعات الشريكة،مثمناً رعاية المحافظ ودعمه لتنظيم هذا اللقاء، مشيدا بتضافر الجهود من جميع المؤسسات.
كما تحدث كل من مدير عام الحكم المحلي م. مؤيد شحاده، ومدير عام التربية والتعليم مازن جرار، عن أهمية مثل هذا اللقاء، وتضافر الجهود المشتركة مع الهيئات المحلية، وبخاصة أن أحد المعارك مع الاحتلال هي الحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية، إلى جانب عقد اللقاءات التوعوية في المدارس، والتعريف بمكانة تلك المواقع، وضرورة الحفاظ عليها.
في سياق متصل،تخللت الورشة مداخلات من رؤساء البلديات والمجالس المحلية، والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة، فيما خرج عن اللقاء مجموعة من التوصيات لمتابعتها مع الجهات الشريكة.