ريال مدريد ولابورت.. قصة تتكرر كل فترة انتقالات

لطالما كان الإسباني الدولي إيمريك لابورت مدافع النصر السعودي يحظى بإعجاب مسؤولي ريال مدريد منذ أن كان لاعباً في أتلتيك بلباو، إذ يرتبط اسمه دائماً بالنادي العريق بين حين وآخر لتقوية خط الدفاع الأبيض.

وانتقل لابورت بطل كأس أوروبا الأخيرة مع إسبانيا إلى النصر صيف العام الماضي، لكنه ما زال ضمن أهداف ريال مدريد، إذ كشفت وسائل إعلام إسبانية مختلفة أبرزها صحيفة "آس" عن رغبة الفريق الأبيض بالتعاقد مع مدافع النصر لتعويض المصاب إيدير ميليتاو الذي تأكد غيابه حتى نهاية الموسم بعدما تعرض إلى قطع في الرباط الصليبي يوم السبت.

ويعتبر الإسباني الدولي عنصراً أساسياً في خط دفاع النصر منذ انتقاله إلى صفوف الفريق في الصيف الماضي قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي بعدما شارك معه في 54 مباراة بمختلف البطولات سجل خلالها 7 أهداف.

والتفت ريال مدريد إلى لابورت للمرة الأولى مطلع عام 2015 عندما بدأ باللعب مع أتلتيك بلباو برغبة من المدرب الحالي كارلو أنشيلوتي، لكنه اصطدم بالشرط الجزائي في عقده والبالغ 42 مليون يورو.

وبعد عامين من ذلك الاهتمام، دخل ريال مدريد منافساً لبرشلونة على خدمات المدافع الأيسر، بيد أن لابورت ذو الأصول الفرنسية قرر البقاء مع بلباو، قبل انتقاله إلى مانشستر سيتي عام 2018.

وبعدما تألق في سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا، أعاد ريال مدريد اهتمامه بإيمريك إذ كان ينوي إعادته إلى إسبانيا في عام 2021، لكن مساعيه لم تنجح وبقي لابورت مع فريقه حتى انتقل إلى النصر.

وظهرت أخبار صحفية الصيف الفائت حول رغبة ريال مدريد بالتعاقد مع لابورت، لكن اللاعب استمر مع النصر الذي شارك معه في 15 مباراة هذا الموسم وسجل 3 أهداف.