السعوديون في ملبورن.. ظهر سالم واختفى الشلهوب
مضى ما يقارب 13 عاماً منذ زيارة المنتخب السعودي الأخيرة إلى ملبورن الأسترالية، إذ برز حينها نجم سالم الدوسري في تلك المباراة الشهيرة التي أقيمت مطلع 2012 بينما كانت آخر مشاركة رسمية للنجم الشهير محمد الشلهوب دولياً.
وتستضيف أستراليا نظيرتها السعودية يوم الخميس في ملعب "آيمي بارك" الواقع في مدينة ملبورن، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026.
وزار المنتخب السعودي ملبورن، ثاني أكبر المدن الأسترالية، مرة واحدة في تاريخ مواجهاته مع "سوكيروز" وكانت في فبراير 2012 ضمن الجولة الأخيرة من الدور الثالث في تصفيات كأس العالم 2014.
وكان المنتخب السعودي حينها بحاجة إلى الفوز للصعود إلى الدور النهائي، بعدما تعادل قبلها مع عمان بلا أهداف في الرياض.
واختار المدرب الهولندي فرانك ريكارد سالم الدوسري ضمن القائمة التي سافرت إلى أستراليا، وفاجأ الجميع عندما دفع به أساسياً في المباراة التي أقيمت يوم 29 فبراير من ذلك العام.
ولم يحتج سالم الدوسري إلا 19 دقيقة في أول مباراة دولية له مع المنتخب السعودي لتسجيل هدفه الأول بمرمى الأسترالي المخضرم مارك شوارزر بتسديدة من خارج المنطقة.
وعادل الأسترالي أليكس بروسك النتيجة ثم منح ناصر الشمراني التقدم للسعوديين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، إلا أن أصحاب الأرض سجلوا 3 أهداف في ظرف 4 دقائق، ليتنتهي المباراة بفوزهم 4-2 وانتهاء المشوار السعودي في التصفيات.
وأعلن الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حينها استقالته من منصبه، وتسلم أحمد عيد المهمة بالتكليف لحين عقد انتخابات لاختيار رئيس جديد.
وشهدت تلك المباراة آخر ظهور دولي رسمي للنجم محمد الشلهوب لاعب الهلال السابق، إذ عاد إلى المنتخب السعودي مطلع 2018 بمباراة ودية أمام العراق، اختار حينها خوان أنطونيو بيتزي مدرب "الأخضر" تشكيلة من اللاعبين الذين لم تضمهم اختياراته للمشاركة في كأس العالم بروسيا ذات العام.
ويبقى أحمد الكسار حارس مرمى القادسية اللاعب الوحيد الذي بقي من تلك القائمة، إذ كان حارساً احتياطياً لوليد عبدالله في تشكيلة ريكارد، بينما ضمه هيرفي رينارد إلى القائمة الحالية.