وزارتا الثقافة والتربية والتعليم في طولكرم: مناقشة قصص من كتاب " كتابة خلف الجدران: يوميات الحرب على غزة "

نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لقاءً أدبياً لمناقشة مجموعة من القصص من كتاب " كتابة خلف الخطوط: يوميات الحرب على غزة "، تحدثت فيها الناشطة الثقافية ختام جميل، بحضور مدير مكتب وزارة الثقافة د. منتصر الكم، ومحمد زايد عضو المجلس الاستشاري الثقافي ومشرف الأنشطة الثقافية، وخيرية سمارة رئيس قسم الأنشطة في مديرية التربية والتعليم، وحوالي 35 طالبة من مدارس: بنات عمر بن عبد العزيز، فاطمة الزهراء، محمود الهمشري، بنات قفين الثانوية، وبنات شويكة الثانوية، وذلك في مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز الثانوية.

وفي كلمته الترحيبية قدم د.منتصر الكم شكره لمديرية التربية والتعليم على جهودهم في الترتيب لهذه الندوة الهامة، ولطالبات المدارس المشاركة ومعلماتهم.

كما تحدث عن أهمية الكتاب والكتابة في مواجهة رواية الآخر، وهو شهادة حية في إدانة جرائم الحرب، ووثيقة يجب تعزيزها؛ وهو من إصدار وزارة الثقافة خلال الحرب، صدر بجزأين.

بدورها استعرضت ختام جميل عناصر القصة القصيرة، وتحدثت عن مضمون الكتاب بشكل عام وعن عنوانه، وأضافت: : " أن كتاب يوميات الحرب على غزة، لم يخرجنا من الأجواء المظلمة التي نعيشها منذ السابع من أكتوبر، بل جعلنا نتعمق ونتوجع أكثر، وجعلنا نشعر بألم وقهر ومعاناة من عاشوا الحرب بحذافيرها، من خلال نصوص واقعية لأربعة وعشرين كاتباً وكاتبة من غزة، اتسمت بلغتها السلسة، وهو عبارة عن شهادات حية وشهادة صمود وبقاء لكتاب فقدوا عائلاتهم وأصدقاءهم وجيرانهم، واضطروا للتنقل من مكان لأخر بحثاً عن النجاة ".

وأكد محمد زايد على أهمية الكتابة والتوثيق وعلى صدور عدة كتب جمعية تحدثت عن الأحداث الدامية في غزة، وعن تكرار نكبة 48، والانتقال إلى حياة الخيام، ومجزرة المشافي، والأطفال الخدج الذي لم يسلموا من بطش الغزاة.

كما تحدث عن الأسلوب الذي اتبعه الكتاب من اعتماد البعض على السردية، إلى حوارات، ومنها ما هو قريب إلى الشعر.

بدورها قدمت خيرية سمارة اقتراحاً لمبادرة بالتعاون مع وزارة الثقافة لتوجيه رسائل دعم ومؤازرة من طالبات طولكرم إلى أقرانهم من طلاب غزة العزة.

وفي نهاية اللقاء، تمت الإجابة على استفسارات الطالبات اللاتي تميزن بفطنتهن وتميزهن.