وحدات خاصة انتحلت شخصيات "مُتسولين" في عملية اغتيال الضيف

أغسطس 15, 2024 - 10:41
وحدات خاصة انتحلت شخصيات "مُتسولين" في عملية اغتيال الضيف

ذكرت صحيفة "جويش كرونيكال" البريطانية أن جنوداً سريين من الجيش الإسرائيلي انتحلوا هويات شحادين وبائعي خضار في سياق عملية اغتيال محمد الضيف، قائد الذراع العسكرية لحركة حماس وحارسه رافع سلامة.


وأضافت أنه "لا تُعرف كافة تفاصيل عملية الاغتيال، لكن ارتكازاً على مقابلات مع مصادر أمنية بالإمكان القول إن أحد الجنود انتحل شخصية شحاد وانتحل آخر شخصية بائع خضار خارج المبنى الذي كان ضيف يزوره بصورة دائمة".


ووفقاً للتقرير، "كان من المتوقع استبدال مخطط الاغتيال في أي لحظة، وارتكز مخطط الاغتيال على اكتشاف إسرائيل بأن الضيف توقف عن متابعة تقارير ومحاضر الحراسة الأساسية له".


وأشار التقرير إلى أن "الجيش كان يعرف أن الضيف حافظ خلال الأشهر الأخيرة على زيارة منطقة الخيام في حي المواصي على شاطئ غزة، وبعد تلقي معلومات موثوقة من عملاء محليين ومن وحدة المستعربين الإسرائيلية في المنطقة بدأ إعداد عملية الاغتيال".


ووفق التقرير، "بدأت الـمُسيرات والطائرات الحربية بإرسال معلومات إلى غرفة القيادة والمراقبة ووصلت وحدة المستعربين إلى المنطقة وشرعت بالاندماج بالمهجرين. انتحل بعضهم هويات موظفين في وكالة غوث اللاجئين، وصلوا إلى المنطقة بهدف تقديم مساعدات، وانتحل آخرون شخصيات رجال دين أتوا من أجل رفع معنويات المقتلعين، وقام جاسوسان بالتمركز في منطقة الخيام، وتلخصت مهمتهما بتوثيق لحظة وصول الضيف. وبعد دخول الضيف إلى المبنى أُعطيت الإشارة، وتوجهت القوات البرية غرباً نحو البحر ونقلتهم سفينة حربية، وبعد خمس دقائق بدأت طائرتان بهجوم تدريجي على المبنى، وأصابت القذيفة الأولى المبنى ودمرته بصورة تامة. وأطلقت الطائرة الثانية قذائف صغيرة حول المبنى بهدف منع أعضاء حماس من إنقاذ الضيف وحارسه من اللهيب المتصاعد من المبنى، وفي المرحلة الأخيرة تم إطلاق صاروخ دخل إلى أسفل المبنى".