المآسي الإنسانية فوق الإشباع الاحتلال يضرب المدنيين بكل شراسة
المآسي الإنسانية فوق الإشباع الاحتلال يضرب المدنيين بكل شراسة
المآسي الإنسانية فوق الإشباع
الاحتلال يضرب المدنيين بكل شراسة
إعداد:سندس علي
قوافل الشهداء في غزة باتت مشهدا عادي. وليس هناك بيوت لاستقبال المعزيين في الشهداء.
"ليس هناك مواقف مميزة عن غيرها تعلق في الذاكرة فكلها مآسي إنسانية"
هذا ما قالته المواطنةمن غزة رزان سعافين خلال لقاء مع إذاعة كل الناس 107.3fm.
مشيرة إلى أنه في انتفاضة الأقصى عام 2000 مشهد الطفل محمد الدرة عندما استشهد في أحضان والده علق في ذاكرة العالم بينما اليوم وفي طوفان الأقصى ليس هناك متسع لأن يعلق أي مشهد في الذاكرة.
وتضيف سعافين بأنها وعائلتها يقطنون شمال غرب غزة ولكن مع الحرب نزحوا كباقي الشعب الغزي لبيت أختها بحثا عن الأمان المفقود، موضحتا بأن والدتها مريضة وكبيرة في العمر ولا تستطيع التنقل.
رزان خانتها الكلمات وحشرج صوتها عندما حاولت أن تصف الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة بأن إسرائيل تستهدف المدنيين وتبيد مناطق بأكملها.
ومن جانب آخر، شددت سعافين بأن الاحتلال يخرق كل القوانين والاتفاقيات الدولية. عندما يقتل الصحفيين لمنع إيصال جرائمة بحق أهل غزة.
مؤكدة على التفاف المواطنين حول المقاومة بكل أطيافها.
ومن الجدير ذكره. بأن أعداد الشهداء في غزة منذ بداية طوفان الأقصى
ولغاية اليوم وصل ل2269شهيد وأكثر 9800 مصاب، والأعداد قابلة للزيادة مع استمرار العدوان الإسرائيلي.