حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي: وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تتعرض للاستهداف

يونيو 2, 2024 - 09:05
حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي: وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تتعرض للاستهداف

قال موقع "هسبريس" المغربي من مصدر داخل حزب "الأصالة والمعاصرة" إن القيادة مقتنعة بأن الضجة التي أثيرت حول وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي تقف وراءها جهات معينة.

ولم يكشف المصدر الجهة التي تقف وراء الضجة، مشيرا إلى أن أداء الوزيرة التي تعتبر كفاءة عالية في مجال تخصصها، يزعجها.

ووفق مصدر من الحزب الذي يمثل القوة السياسية الثانية في المغرب فإن "الاستهداف من خلال الصورة التي روجت بشكل غير واضح ونفت صحتها الوزيرة محاولة لتصفية الحساب معها، والانتقام من مواقفها، خصوصا أن القطاع الذي تشرف عليه حساس وفيه مصالح كبيرة جدا".

وأكد قيادي بارز في "حزب الجرار" فضل عدم الكشف عن اسمه أن "المبدأ الذي يحكم الحزب هو أننا لا نناقش الحياة الخاصة للأفراد، ونرفض أن تكون مجالا للاستهداف ونصب الفخاخ للنيل من الأشخاص وهيئاتهم السياسية".

وأوضح أن ما يهم "الأصالة والمعاصرة" هو الإبداع في خدمة الوطن والمواطن من قبل الكفاءات التي رشحها لتولي الوزارات، وبنعلي تبقى كفاءة وطنية ودولية مشهودا لها بالحنكة والتمكن.

وعبر القيادي عن أمله في "ألا تتأثر وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بهذه القضية والاستهداف الذي طالها، خصوصا أنها تتحدر من منطقة الشرق المعروفة بقيم المحافظة و"تمغربيت" المتجذرة فيها"، مؤكدا أنها "تقدم خدمات كبيرة للاقتصاد الوطني".

وحول مسألة تضارب المصالح التي يتحدث عنها البعض وربطها بالعلاقة المزعومة بين الوزيرة ورجل أعمال أسترالي معروف والصفقات التي فاز بها، قال القيادي ذاته: "بالله عليكم هل هي صاحبة الشركة أم ماذا؟ أتحدى أي وزير في قطاعه أن يجلب ولو مستثمرا واحدا مثل هذا المستثمر أو أحسن منه.. ونقول لذوي المصالح كفى".

وتابع المتحدث قائلا: "نحن نؤيد الرأي القائل إن التسريبات استهداف واضح للوزيرة.. كما أن الصورة غير واضحة والبلاغ واضح، فيما هناك من حاول مسح توقيع الوزارة فيه وهناك من يريد استغلال الصورة وتوظيفها مع قرب التعديل الحكومي".

وشددا على أن حزب "الأصالة والمعاصرة" لا يتابع ما يكتب عن مسؤوليه ويعلق عليه "ولو واكب الكذب والبهتان لما اشتغل".

وأوضح المصدر ذاته أن الضربات التي يتعرض لها حزب "الأصالة والمعاصرة" لن تزيد إلا قوة ومناعة، معتبرا أن استهداف بنعلي تحكمه أجندات وتسريب الصورة المزعومة ليس بريئا ويمكن أن تقف وراءه أطراف في الأغلبية أو المعارضة"، وفق تعبيره.