أقل الكلام
الشعوبُ الحرةُ لا تُهزَم، لأنّ أرضها تقاتل معها، فيما يغرق المحتلون في الرمال الملتهبة، تتلبَّسُهم شهوةُ القتل ونوازعُ الانتقام وأحلامُ التوسع والسيطرة، مثل مدمنٍ على القمار يواصل الخسارةَ تلو الخسارة؛ يلاحقُ السرابَ يحسبه ماءً قبل أن يكتشف الحقيقةَ الصادمة، ويتوقف عن المكابرة بأنّ الرحيل، الرحيل فقط، هو الحلُّ للخروج من الوحل.