جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تندد بمجزرة دير الغصون وتطالب بعدم افلات الاحتلال من العقاب 

نددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالمجزرة الاحتلالية الدموية والبشعة في بلدة دير الغصون، شمال محافظة طولكرم، حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مدججاً بالجرافات الثقيلة والآليات العسكرية المصفحة ومن خلال اطلاق عشرات الصواريخ المتفجرة، جريمة إرهابية جديدة، تضاف الى سلسلة مجازر الاحتلال، من خلال حصار مشدد على بلدة دير الغصون وعلى محافظة طولكرم، ومحاصرة أحد المنازل، واستمرار العدوان لأكثر من 17 ساعة متواصلة، والتي انتهت بجريمة اعدام عدد من الشبان وهدم المنزل عليهم، بطريقة بشعة وعدوانية تمثل العقلية الهمجية والانتقامية للاحتلال.
وقالت الجبهة، أنها في الوقت الذي تنعى فيه هؤلاء الشهداء الأبرار، الذين انتشلت أشلائهم من تحت ركام المنزل المدمر، والذين لم تعرف هوياتهم بعد، فإنها تندد بهذه الجريمة البشعة، مؤكدة أن دماء وأشلاء هؤلاء الشهداء ستنير الطريق لشعبنا بتصعيد النضال ومواجهة كل مخططات ومشاريع الاحتلال واسقاط أوهامه بإمكانية استسلام الشعب الفلسطيني والتراجع عن ارادته الوطنية الحرة والرافضة للاحتلال الفاشي والعنصري. وطالبت بمحاسبة الاحتلال وعدم الإفلات من العقاب على كل هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكدت الجبهة بأن كل هذه الجرائم وكل سياسات وإجراءات الاحتلال لن ترهب شعبنا الصامد، المتمسك بحقوقه الوطنية وبحقه الراسخ في التصدي للاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية، معاهدة الشهداء الأبطال وكل شعبنا المناضل على الاستمرار بنهج النضال لتحقيق أهدافنا الوطنية بالحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.