نابولي يستضيف برشلونة بمدرب جديد.. وعقم تهديفي

فبراير 20, 2024 - 11:46
نابولي يستضيف برشلونة بمدرب جديد.. وعقم تهديفي

يتطلّع نابولي الإيطالي المتخبط إلى تحقيق انطلاقةٍ جديدةٍ هذا الموسم حين يستضيف برشلونة الإسباني الأربعاء في اختبار صعب في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعد يومين من إقالة مدربه والتر ماتزاري.

ويحتل الفريق الجنوبي حامل لقب الدوري المحلي المركز التاسع حالياً وفي موقعٍ أسوأ من الذي كان عليه مع الضحية الأولى، الفرنسي رودي غارسيا الذي حلّ ماتزاري بدلاً منه قبل نحو ثلاثة أشهر.

وأعلن أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي تعيين فرانشيسكو كالزونا الذي شغل منصب مساعد مدرب نابولي بين عامي 2015 و2018، ثم في 2021-2022 ويعمل مدرباً لمنتخب سلوفاكيا راهناً، وذلك لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.

وستكون المهمة الأولى معقّدة بالنسبة لكالزونا ليس لصعوبة منافسه فقط، بل لأن دوري الأبطال هو الباب الوحيد المفتوح أمام نابولي لتحقيق لقبٍ هذا الموسم، بعد ابتعاده كثيراً عن الحفاظ على لقبه في الدوري (27 نقطة) عن إنتر المتصدّر وتسع نقاط عن أتالانتا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية في الموسم المقبل، ذلك إلى جانب خروجه من الكأس المحلية وخسارته الكأس السوبر أمام إنتر (0-1) في 22 يناير الماضي.

لكن نابولي يأمل بأن تُكلّل عودة مهاجمه وهدافه النيجيري فيكتور أوسيمين إلى صفوف الفريق بالأهداف، وهو الذي عاد إلى التمارين بعد مشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية حيث حلّ وصيفاً للمستضيفة كوت ديفوار.

وقال ماتزاري قبل إقالته إنه "يتمنى" أن يكون أوسيمين جاهزاً للعب بمواجهة برشلونة كون الفريق يعاني في التسجيل، إذ فشل بذلك في تسعٍ من المباريات الـ17 التي قادها المدرب في مختلف المسابقات منذ تعييه.

ويأمل نابولي أن يُعطي البديل كالزونا الذي قاد سلوفاكيا إلى كأس أوروبا 2024 "شيئاً إضافياً" للجمهور، إذ ستكون المهمة صعبةً على المدرب البالغ 55 عاماً الذي عمل مساعداً خلال فترة قيادة ماوريسيو ساري كما في الموسم الأوّل للوتشيانو سباليتي.

وسيحتفظ كالزونا بمنصبه مدرباً لمنتخب سلوفاكيا وفقاً لتقارير صحافية في الوقت عينه الذي سيحاول أن يُساعد فيه نابولي بالعودة إلى السكّة الصحيحة.

في المقابل، يدخل برشلونة المباراة بحذر على الرغم من فوزه الأخير على سلتا فيغو 2-1 في الدوري، إذ إن فريق المدرب تشافي لا يُحقق النتائج الإيجابية بسهولة.

وأعلن تشافي رحيله عن النادي نهاية الموسم بعد خسائر متتالية أبرزها السقوط المدوي 1-4 أمام ريال مدريد في الكأس السوبر في منتصف يناير الماضي، بينما يبتعد بفارق ثماني نقاط عن غريمه في الدوري أيضاً.

وسيحاول برشلونة أن يتجنّب خسارة مفاجئة في المسابقة التي شهدت خروجه أكثر من مرة في السنوات الماضية بنتائج مذلة (أمام روما الإيطالي، ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني) والتي تحمل ذكرياتٍ سيئة.

وهذه المرة الأولى التي يتأهّل فيها برشلونة من دور المجموعات بعد موسمين، كما تعود المرة الأخيرة التي رفع فيها الكأس القارية إلى عام 2015 (أمام يوفنتوس 3-1)، وتحديداً بيدَيّ تشافي حين كان لاعباً.

لكن المدرب البالغ 44 عاماً يعتبر أنه منذ إعلانه الرحيل عن النادي، جمع الفريق 10 نقاط من أصل 12، وهو نجاح.