كلمات امام عرفات لم تنشر من قبل 28/3/2003

نوفمبر 10, 2025 - 16:18
كلمات امام عرفات  لم تنشر من قبل 28/3/2003

كلمات امام عرفات

لم تنشر من قبل 28/3/2003

مركز الشهيدة نبيلة برير للتدريب الإداري والتنمية البشرية

كلمة رئيس المركز أمام السيد الرئيس، بمناسبة حفل تخريج          

 دورة قادة المستقبل.

 

محمد قاروط أبو رحمه رئيس المركز

السيد الرئيس القائد العام، السيد الرئيس شاء من شاء وأبى من أبى.

 

الأخ الحبيب، والصديق الوفي، والوالد الحنون، بإسمي ونيابة عن زملائي بمركز الشهيدة نبيلة برير للتنمية البشرية والتدريب الإداري، وباسم خريجي هذه الدورة، أتقدم منكم بالشكر الجزيل على تكرمكم برعاية هذا الحفل، لتخريج هذه الكوكبة من بناتك وأبنائك الذين أنهوا 550 ساعة تدريبية في الفترة من 28/2/2002 ولغاية هذا اليوم 28/8/2003.

 

السيد الرئيس

 

لقد اخترنا أن نطلق اسم (دورة قادة المستقبل) على هذه الدورة لناكد أن المستقبل لنا؛ ولشعبنا؛ وأن النصر أمر محتوم، وإننا نعُدهم لقيادة المستقبل كما تم إعدادنا تحت أعينكم، فلسطينيين مستقلين، لا نعرف خياراً إلاّ النصر أو النصر، وإن شهيداً شهيداً شهيداً أطلقتها يوم انكفأ عنك البعض، هي النصر بعينه إما نصر الدنيا، أو نصر الآخرة "وإذا يمكروك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " (الأنفال 29).

 

أما مركزنا فقد اختار الأخ د. سامي مسلم أن نطلق عليه مركز الشهيدة نبيلة برير للتنمية البشرية والتدريب الإداري، وذلك لمعرفتنا بهذه المرأة الفلسطينية الحديدية في مواقفها السياسية، الإنسانة في أعمالها والشهيدة؛ تمثل نموذجاً لتعانق الهلال والصليب، من أجل التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتُمثل المرأة الفلسطينية، حامية نارنا المقدسة.

 

وتم اختيار اسم الشهيد علي أبو طوق لإطلاقه على مركز اللياقة البدنية وألعاب القوى، وهذا المركز يفصله عن مركز الشهيدة نبيلة برير حائط من الجبصين، ويُمثل كل من الشهيدين مدرسة في النضال، وكيفية تكامله، تكامل العقل والقوة، المنطق والحكمة، ويجمعهما أكثر من عامل مشترك، ولكن أهم هذه العوامل أنهما كانا من المؤمنين بتربية الشباب والفتية للغد، للمستقبل، حتى تبقى الراية الفلسطينية عالية خفاقة تنتقل من جيل إلى جيل حتى تحقيق النصر العظيم.

 

السيد الرئيس

 

هذه هي هيئة تنشيط السياحة في محافظة أريحا والأغوار، وهذه هي مؤسساتها، نادي أريحا للفروسية، ومدرج المرحوم الشيخ الجمل، ووفاءً لصدقائنا النرويجيين أطلقنا اسم وزير خارجية النرويج السابق هولست على مدرسة الفروسية المغلقة، وقد بنينا هذه المدرسة قبل أن يبنى مثلها غربي الخط الأخضر وشرقي نهر الأردن، ونادي بلدنا، ومركز الشهيد علي أبو طوق للياقة البدنية وألعاب القوى، ومركز المبارزة، والنُزل الشبابي، وستاد الشهيد مروان كيالي لكرة القدم وألعاب القوى، يستمدون منكم العزيمة، ومن الماضي الخبرة والتجربة ومن الحاضر جهد شعبنا وقيادته لنصنع مستقبلاً مشرقاً لشعبنا وأمتنا، من هذه الرؤية لكيفية مساهمتنا في صناعة المستقبل بنينا رسالتنا .

 

"رسالتنا"

 

مؤسستنا وطنية وغير ربحية، تهتم بالإنسان الفلسطيني على الصعيد الإنساني، والاجتماعي، والروحي، والثقافي، والرياضي، والبيئي ونُقدم من خِلالها الشخصية الوطـنية الفلسطينية المميزة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.

 

"فلسفتنا" “قيمنا"

 

العمل الجماعي والاهتمام بالفرد ولا نسعى لِمُنافسة أو احتواء أو إلغاء أية مؤسسة تُقدم خدمات مُشابهه أو مُطابقة لمؤسستنا.
ولكننا نسعى إلى التميز عن الآخرين.

 

هذه رؤيتنا ورسالتنا التي نؤمن بها ونعمل على تحقيقها.

 

أما بالنسبة لهذه الدورة فقد تم تحديد رسالتها على النحو التالي:

"أننا نرى الضوء الساطع من النفق المُظلم، نراه بنور إيماننا، وصدق عزيمة قائدنا ورمزنا، والتفاف قيادتنا وشعبنا حوله وأن اللحظات الصعبة والخطيرة التي مرت بها القضية الفلسطينية قيادةً وشعباً وأرضاً في بداية العام الماضي لم تزحزح إيماننا العميق بالنصر ولم تزحزح في نفوسنا أهمية تربية الجيل الجديد جيل المستقبل، وإننا شعب لا يعالج قضاياه الراهنة فقط وإنما ينظر بثبات إلى المستقبل".

 

كنا نرى في بداية عام 2002 هذه اللحظة كما هي تماماً، دورة يخرجها الرئيس، ويوقع على شهاداتها كما وعدناهم يوم 28/2/2002 في إفتاح الدورة.

 

أسباب عقد الدورة: -

 

استناداً إلى الإحصائيات الواردة في وثائق دائرة الإحصاء المركزية في السلطة الوطنية الفلسطينية فإن 45% من سكان الضفة الغربية أعمارهم تحت 18 عاماً، أما في قطاع غزة فإن 45% من أعمار السكان تحت سن 18 عام.

 

وبذلك يعتبر المجتمع الفلسطيني من المجتمعات الشابة والفتية، ولذلك فإننا نحتاج إلى أعداد كبيرة من القيادات الفتية والشابة تتميز بالنوعية والكفاءة الفنية والوعي السياسي، ولهذا قررنا عقد هذه الدورة لتأهيل مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 25 عاماً، على أمل أن تسد جانب من الثغرة المذكورة، وذلك على صعيد احتياجاتنا في مجمع النشاطات المجتمعية، كما نتصور ذلك لمحافظة أريحا والأغوار.

 

ومن الجدير بالذكر أن هذه أول تجربة لنا كمركز في تنظيم مثل هذه الدورة لهذا العدد المحدود، ونأمل من أن نتمكن من توسيع دائرة المستفيدين من مثل هذه الدورات في المستقبل القريب.

 

 

أهداف الدورة: -

 

أ.   تزويد مجمع النشاطات المجتمعية بمجموعة من القادة الشباب قادرين على تولي مسؤولياتهم في قيادة المجمع في المستقبل.

ب.  تزويد المجتمع المحلي في محافظة أريحا والأغوار بشكل خاص والوطن بشكل عام بمجموعة من القادة الشباب الفعّالين على المستوى الخاص والعام.

ج.  صناعة مدربين للقيادة الإدارية.

د.   توجيه رسالة إقليمية ودولية بأن السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى الرغم من الظروف التي تمر بها، تعتبر الاهتمام بقطاعي الفتية، والشباب، على رأس اهتماماتها.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تم تدريب المشاركين بالدورة على البرامج التي    ستعرض عليكم.

 

 

البرنامج العام: -

 

م.

اسم البرنامج

عدد الساعات

1.

برامج القيادة الإدارية والتربية وعلم النفس
 مُقسمة على النحو التالي: -

402

أ.

القيادة الإدارية

148 ساعة

ملحق رقم (1)

ب.

التربية وعلم النفس والمهارات السلوكية

48 ساعة

ملحق رقم (2)

ج.

التطبيقات العملية - القيادة بالمشاركة

120 ساعة

ملحق رقم (3)

د.

دورة تدريب المدربين والاستشارة الإدارية

86 ساعة

ملحق رقم (4)

2.

الكمبيوتر والإنترنت                        

44

3.

التربية الوطنية                                ملحق رقم (5)

28

4.

الإسعافات الأولية

وإجراء فحص طبي شامل للمشاركين، في بداية الدورة

25

5.

القانون الدولي والديمقراطية                 ملحق رقم (6)

24

6.

التقاضي أمام المحاكم                         ملحق رقم (7)

10

7.

الحياة البرية في فلسطين

9

8.

دورة تحسين الخط

8

المجموع: -

550

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن أجل تحقيق هذا البرنامج لأهداف الدورة فقد استخدمنا كل ما يعرفه الإنسان من مداخل وأساليب تعليمية تدريبية.

 

المداخل التعليمية التدريبية الثلاثة التدريب من الجذور، التدريب الاستنتاجي، التدريب التجريبي،

24 أسلوب تعليمي تدريبي، وذلك لضمان تحقيق البرامج لأهداف

الدورة

 

ولضمان بناء القدرات القيادية والإدارية للمشاركين تم تحديد ثلاث مجالات للتركيز عليها وهي: -

1. المجال المعرفي.

2. المجال النفس حركي.

3. المجال الوجداني.

 

السيد الرئيس

 

بإسمي ونيابة عن زملائي وخريجي هذه الدورة، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل لكم يا سيادة الرئيس ولكل من ساهم بإنجاح هذه الدورة وخاصةً:

 للأخ د. غسان الخطيب وزير العمل.

وفي الختام فإننا نجدد العهد والبيعة ونقول

(الجميع)

 

إن العهد هو العهد والقسم هو القسم

ومعاً وسوياً حتى القدس.

 

28/3/2003