الجيش الإسرائيلي يحتاج 12 ألف جندي ويزيد الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا
قال الجيش الإسرائيلي إن مطلع 2027 سيشهد هبوطا كبيرا في عدد القوات، وأوضح أن الجيش بحاجة إلى تجنيد 12 ألف جندي جديد.
وتحدث رئيس شعبة التخطيط وإدارة القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي شاي طيب، خلال جلسة استماع بالكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد، وقال إن تراجع أعداد القوات الإسرائيلية يتطلب اتخاذ إجراءات من بينها زيادة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا.
وجاء جلسة الاستماع لمناقشة جهود الجيش الإسرائيلي لمجابهة ظاهرة تخلف اليهود الحريديم عن التجنيد.
وخلال الجلسة قال موني عمار رئيس قسم السجون في الشرطة العسكرية، إن الشرطة العسكرية نفذت 1232 عملية اعتقال في عام 2025، وهو رقم يفوق بكثير الهدف السنوي البالغ 500–600 عملية اعتقال لمتهربين من التجنيد.
وشهدت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية احتجاجات من الحريديم رفضا لقانون التجنيد الإلزامي الذي تخطط الحكومة الإسرائيلية لتمريره.
وتضغط الأحزاب الدينية، التي استقالت من الحكومة منتصف العام الجاري، لتمرير مشروع قانون التجنيد الذي يمنح متدينين إعفاءات من الخدمة العسكرية، والذي تطلق عليه المعارضة قانون التهرب من الخدمة العسكرية.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) في 25 يونيو/حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود الحريديم من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.





