سخرية لاعب برشلونة ما زالت "تؤلم" قلب فينيسيوس
يسعى فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد إلى الانتقام في الكلاسيكو أمام برشلونة يوم الأحد بعدما سخر منه مدافع الأخير إريك غارسيا.
ويخوض الفريقان قمة الموسم الحالي على ملعب "سانتياغو برنابيو"، إذ يتصدر ريال مدريد المسابقة إلى ما قبل الجولة العاشرة بفارق نقطتين عن ملاحقه برشلونة.
ويأمل ريال مدريد استعادة توازنه أمام برشلونة بعدما خسر منه ذهاباً وإياباً الموسم الماضي، كان من ضمنها رباعية نظيفة في برنابيو ذهاباً وأخرى انتهت 4-3.
ولا ينسى فينيسيوس سخرية إريك غارسيا مدافع برشلونة منه في مباراة إياب موسم 2021-2022 في سانتياغو برنابيو، إذ توجه إليه قائلاً "أنت تفوز بكرة ذهبية.. صحيح صحيح"، وهو يسخر منه ويستفزه عندما سقط بعد دفعة من أداما تراوري.
وبعدما خسر فينيسيوس سباق الكرة الذهبية لصالح منافسه الإسباني رودري، ما أحدث ضجة واسعة وغير مسبوقة، إذ كان متوقعاً أن البرازيلي هو من سيتوج بها وفقاً لعدد من المصادر في الأيام التي تسبق الجائزة، لكن في يوم الحفل نفسه كشفت مصادر مؤكدة أن الإسباني سيكون هو الفائز، وبسبب ذلك قرر فلورنتينو بيريز رئيس النادي مقاطعة الحفل ومنع أي من ممثلي "الأبيض" من الذهاب إلى الحفل، وهو ما استمر عليه في نسخة 2025.
ووفق ما نشرت "ديفنسا سنترال" الإسبانية فإن البرازيلي والمدافع تتقاطع طرقهما كثيراً في الملعب ما يتيح له رد اعتباره، مضيفة بأن على برشلونة أن يحذر من فينيسيوس بشكل كبير لأنه يؤدي بشكل رائع ومستوى عال في المباريات الماضية خاصة وأنه يحاول التفوق على منافسيه في المباريات.
وزادت الصحيفة: يبدو أن وضعه العام في الفريق وتقليل أدواره مقارنة بالموسم الماضي، بات يدفعه ويحفزه للظهور بشكل أخطر. مستوى فينيسيوس مؤخراً سيفيد زميله "المتألق" كيليان مبابي كثيراً في إيجاد مساحات في دفاع الخصم خاصة وأنه يستقبل كثيراً مؤخراً. أداء البرازيلي الموسم الماضي أمام برشلونة لم يكن جيداً إطلاقاً، من القلائل الذين ظهروا وتألقوا هو الفرنسي مبابي، ولكن لم يسبق له الفوز في أي مباراة كلاسيكو، إذ خسر جميع المواجهات الأربع الموسم الماضي، ما يدفع زملاءه إلى الانتقام من أجله ومن بينهم فينيسيوس.
وكان غارسيا ابن الفريق الكتالوني أحد اللاعبين المتوقع الاستغناء عنهم في الفريق منذ قدومه في 2021 من مانشستر سيتي، إذ على الرغم من خوضه أكثر من نصف مباريات الدوري أساسياً في موسميه الأولين إلا أنه أعير لاحقا إلى جيرونا لكنه وجد نفسه مع مدربه الحالي هانزي فليك وبات متوقعا أن يكون أساسياً في الكلاسيكو.





