الموهوب والمحبوب وصعب المراس
سعدات عمر
سعدات عمر
إن إسم أبو عمار سيبقى خالداً وإسم -أبو مازن* سيبقى صورة صادقة ولوحة تُعطي فكراً وعادات ونمط سلوكي أخلاقي فلسطيني في شتى الظروف والمناسبات تشكل مع مجموع شعبنا الفلسطيني الذي يستحق الحياة سيرة ذاتية جمالية بشكل ملحوظ من الفن الحياتي الناجح لسيرورة وديمومة النهج القيادي الناجح رغم الصدمات والمؤامرات والخيبات التي لن تتوقف من الشريك في الوطن ومن الغدر العربي من صفحة إلى أخرى من صفحات التآمر وكأن هذا السيناريو المُصوَّر بدقة لم يهدف إلا إلى مزيد من إحداث صدمات يصعب فعلاً تعدادها لكن ثبات القيادة الفلسطينية الشرعية ومن خلفها شعبنا الفلسطيني الصامد بالتأكيد سيُفشل كل هذه المؤامرات رغم المجازر والمذابح والدمار التي يصعب عرض صورها. ففي صورة التجربة المُرة يُطٍلُّ الفلسطيني الرئيس والفلسطيني المرؤوس رافعاً رأسه بوصف لا يمكن اختصاره. كفى سكوتاً وعدم مبالاة، وإلى متى؟ وأين؟ وكيف ولماذا كلها استفهامات تريد الإجابة عليها بلغة واضحة صامدة وقويةد كقوة وصمود المسجد الحرام والمسجد الأقصى وكنيسة المهد وكنيسة القيامة وطائر العنقاء الفلسطيني داته أمام المحافل الدولية الذي انتصر انتصاراً كبيراً في جعل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بين قاب قوسين أو أدنى لا غبار عليه ليُصبح مثالاً يُحتذى به ويُحتضن.



