بيان صحفي

.بيان صحفي 

(الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وتؤكد دعـمها للجهود الدبلوماسية الفلسطينية)

ترحب الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، والذي يأتي في إطار المساعي التي تقودها السعودية وفرنسا والمنسجم مع الموقف الفلسطيني لحل الدولتين وتعزيز الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة، ويشكل هذا القرار محطة مهمة في مسار نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال. إن هذا القرار يعكس إرادة المجتمع الدولي في دعم عدالة قضيتنا، ويعيد التأكيد على مكانة فلسطين كقضية مركزية تتصدر أولويات الضمير الإنساني العالمي.

وإذ تثمن الهيئة الجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس ومتابعة القيادة السياسية، فإنها تعتبر أن ما تحقق على الساحة الدولية هو ثمرة عمل دؤوب، يعكس وحدة الموقف الفلسطيني في الدفاع عن حقوقنا الوطنية، رغم ما يواجهه شعبنا من تحديات جسام بفعل الاحتلال وإجراءاته القمعية.

إن الهيئة ترى في هذا القرار خطوة متقدمة تحتاج إلى استثمار سياسي وقانوني متواصل، بما يعزز من حضور فلسطين في المؤسسات الدولية، ويدعم تحركها في المحافل الأممية لتجريم الاحتلال ومساءلته عن جرائمه بحق أرضنا وشعبنا. كما تؤكد أن هذه الإنجازات يجب أن تقترن بتعزيز وحدة الصف الوطني الداخلي، بما يضمن تشكيل جبهة فلسطينية موحدة قادرة على حماية حقوقنا وتوظيف هذا الدعم الدولي لصالح إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتدعو الهيئة في هذا السياق جميع القوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأبناء شعبنا في الوطن والشتات، إلى الالتفاف حول المشروع الوطني، ومواصلة دعم الجهود السياسية والدبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية من أجل تعزيز مكانة فلسطين في العالم، وإبراز معاناة شعبنا وصموده الأسطوري في وجه الاحتلال.

وتؤكد الهيئة في ختام بيانها أن الشعب الفلسطيني، الذي قدّم التضحيات الجسام على مدار عقود طويلة، سيواصل مسيرة نضاله المشروع حتى نيل الحرية والاستقلال، وأن القرارات الدولية مهما تأخرت، ستبقى شاهداً على عدالة القضية الفلسطينية وحتمية انتصارها.