رام الله المحتلة ...

رام الله المحتلة ... 

حمزة خضر 

اقتحمت قوات الاحتلال مدججة بالياتها العسكرية و جنودها اللا أخلاقيين و اللا إنسانيين مدينة رام الله المحتلة و التي تعتبر مركزا للحياة السياسية و معقلا تاريخيا للحركة الوطنية الفلسطينية في مشهد يعبر بشكل واضح عن النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال و فيه رسالة واضحة للرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي صرح بالامس ان العدوان على غزة سينتهي في غضون اسبوعين الى ثلاثة فيما تشير مصادر اعلامية عبرية ان الكابينت لن يناقش في جلسته اليوم مقترح الوسطاء لانه لا ينوي الرد عليه اطلاقا و هذا ما يعني امرين : 

الاول : 

 ان السيد دونالد ترامب "كاذب" في ما يقول و ليس لديه اي حل لإنهاء العدوان على غزة و انه فقط يريد تصدر الترند الاعلامي بتصريحاته المتناقضة.  

الثاني : 

ان السيد دونالد ترامب " صادق " في ما يقول و لديه نيه لانهاء العدوان على غزة و لكنه لا يملك القدرة و القوة للضغط على حكومة الاحتلال للقبول بصفقة تنهي العدوان على غزة و توقف اجرام دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني و هذا ما يعيدنا الى مشهد ( نتنياهو ـ بايدن ) حيث اصر الاول على احراج الاخير بما يكفل افشال دوره و مساعيه لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني . 

فمن يمكن لنا ان نصدق ؟ نتنياهو الكاذب أم ترامب التائه ؟.