لا وقت للحياد الوقت من دم

مارس 26, 2025 - 16:09
لا وقت للحياد الوقت من دم

في ظل الإبادة الجماعية لشعبنا في غزة وما يتعرض له من تحول في الحياة من الآدمية والانسانية إلى ما هو أقل من الحيوانية أو يلامسها في المسكن والماكل والمشرب والكرامة والذل ، والذي لا يبرأ الإحتلال الاجرامي منه في ظل غياب قيم العدالة والانسانية في العالم ولوقف المقتله وسحب ذرائع استمرارها وبعد أن خرج شعبنا في انتفاضة ضد استمرار حكم حركة حماس مطالباً ايها بالتنحي عن الحكم بسبب سياساتها غير المدروسه والتي اوصلت قضيتنا وشعبنا الى الصورة التي هي عليه الآن ، فمن الحكمة والمسؤولية الوطنية والانسانية أن تأخذ حماس بهذا الرأي وأن تترك الحكم وتسلم قطاع غزة إلى منظمة التحرير الفلسطينية حتى تستطيع خلق شكل لاستمرار ديمومة شعبنا و الاستمرار والبقاء على ارضه ونحول دون التهجير سواء القصري أو الطوعي الذي تسعى له هذه الحكومة الفاشيه بقيادة مجرم الحرب نتنياهو ، كما أنه من الضرورة العمل على تطوير منظمة التحرير الفلسطينية كبيت جامع للكل الفلسطيني .
ملاحظات هامه 
▪️لا احد يطالب حماس من الغياب عن المشهد الوطني وإنما الغياب عن الحكم مرحلياً ، وأن نعود في مرحلة ما إلى الشعب صاحب السلطات ليقول رأيه فيمن يحكمه.
▪️الحياد في القضايا الوطنية والموت والحياة خيانه وعلى كل شخص مسؤول وصاحب رأي  وسياسي واجتماعي  وصاحب ضمير أن يبحث في دوره لوقف هذا الانقسام والمقتله فإما أن يقول رأيه أنا مع حماس وتستمر الحرب أو مع تسليم حماس الحكم لمنظمة التحرير الفلسطينية وهي تتفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب وتبادل الاسرى واعادة الإعمار 
▪️للعلم حماس ليست مع استمرار المقاومه وإنما وقفها واستمرارها في الحكم وهذا واضح من كل المفاوضات التي تجري عبر الوسطاء.
▪️لا زال هنالك امل أن يعود شعبنا في غزة إلى انسانيته فلا تفوتوا الفرصة عليه واتركوا الحكم وهذا واجب انساني وشرعي إن كنتم تؤمنون .
▪️المسؤولية الوطنية والواجب الوطني أن يتحرك كل شعبنا من أجل الحفاظ على بقائه واستمراره في الصمود وكذلك تطوير مؤسساته وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية لتكون جامعة لكل اطياف شعبنا مع التاكيد على احترام اختلاف التنوع ومحاربة كل اشكال تنوع الاختلاف ، وأن الحوار الدائم هو ركيزة تطور الشعوب والفكر المستنير وتولد الافكار في قالب احترام الرأي والراي الآخر والشعب الواحد صاحب الاهداف الواحده.
هذا الوطن لنا ولا سواه لنا نقاتل من أجل البقاء فيه بكرامة .
 لا وقت للحياد فالوقت من دم .
حسن أبو العيله