لا تبتسم

بقلم: سعدات عمر
فكر، ولحم، ودم نظيرنا، وعقل، وخيال، وفجر،وحلم حقيقة وقعت بالفعل. هل، والماذا؟ تظهر الحوادث العظيمة دائماً غريبة عن حياة شعبنا الفلسطيني. وهل، ولماذا؟ تكون طبيعتها مغروسة في طبيعتنا. وهل، ولماذا؟ جوهرها يُرافق السنين من عمر نكبتا. فلسطين هي الحادثة العُظمى في جميع العصور. كانت محرقة للغزاة، وعاصفة لا تلين، وضباب يلف فجرها بلطف. أهي سيل جارف في ولٍ. جميع السنين المُقبلة، ولن تستطيع تقلبات سياسة العالم أن تمحوها، واذا قُدٍّرَ لشعبها أن يموت فإن كاهل الأرض سيعجز عن حمل جثمانه الطاهر. أفلسطين رؤىً، وأصوات غير مسموعة وغير منظور إلى هذا الحد يا عرب، ونحن لا نقدر أن نرى وحدتنا يا حماس كفى هروب إلى صف يهود. إن أمراً واحداً يلعب بالألفاظ في الأوقات التي ترتسم وتمتزج بدقائق القضية، وفلسطين. القضية حبلى، ولن تظهر فلسطين صامتة في الجُمعة المُظلمة، والسماوات تكون في حرب شديدة ضد السماوات؟ هذه الحرب لن تكون إلا تذكارات هائمة في الضباب!!!.