طولكرم ـ
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، بالتعاون مع جمعية ذنابة الخيرية للثقافة وجمعية الشبان المسيحية والاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة- فرع طولكرم، يوم فرح ومرح وفعاليات ترفيهية منوعة لنزلاء جمعية قاقون للصم والبكم وصعوبات التعلم وذلك في مقر الجمعية، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور: مدير مكتب وزارة الثقافة د. منتصر الكم،
و عمر نصر الله رئيس جمعية قاقون وأحمد جعيم ود. سهير الشوملي وأعضاء الجمعية، وناصر الراغب مدير جمعية ذنابة الخيرية، وطاقم المتطوعين والمتطوعات التابع لجمعية ذنابة الخيرية للثقافة.
وقال د. منتصر الكم بأن هذه النشاط الترفيهي التفريغي يأتي ضمن سياسة وزارة الثقافة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي ومشاركتهم في أنشطة الوزارة، سيما أن هذه الفئة يحملون مقدرات استيعابية عالية وبالتالي لا توجد صعوبة في دمجهم وانخراطهم بالمجتمع.
وأضاف: " إن فلسطين محظوظةٌ كونها من الدول التي تحمي قوانينها حقوق المعاقين وتسعى إلى رفع مستواهم من خلال التدريب والتعليم "، لافتاً إلى أن اليوم العالمي للمعاق فرصة جيدة ينبغي أن تنتهزها الحكومات والدول لمناقشة الوسائل والسبل التي من شأنها أن تمنح المعاقين حياة رغيدة، أو تمكنهم من المساهمة بشكل كامل وواسع في المجتمع، حتى لا يشعر الفرد منهم بأنه مهمش اجتماعياً وعدم النظر للإعاقة كسبب يمنع الحصول على الحقوق "..
كما أكد أننا من خلال برامجنا وفعالياتنا نوجه رسالتنا الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة والمخيمات الفلسطينية اللذين تسبب الاحتلال الإسرائيلي البغيض باصابتهم بالاعاقات المختلفة.
وفي كلمته شكر عمر نصر الله ، وزارة الثقافة وجمعية ذنابة الخيرية للثقافة وطاقم المتطوعين على اهتمامهم بهذه الشريحة من المجتمع، وأكد على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من الأصحاء بهدف خلق ثقافة مجتمعية تتقبل ذوي الإعاقة.
وأكد ناصر الراغب على أهمية الاهتمام بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وبالأطفال منهم خاصة، ورعايتهم والتخفيف من معاناتهم.، وأضاف الراغب: "إن توحيد الجهود أساس العمل لإيصال رسائل عديدة أهمها أن ذوي الإعاقة أصحاب قضايا تحتاج لوقفة جادة"، مشدداً على ضرورة التواصل بين الجميع من أجل تحقيق الهدف وهو حماية حقوق ذوي الإعاقة..
واشتملت الفعاليات على تمارين حركية وتفاعلية والرسم على رول الورق والوجوه وعرض للمهرجين في أجواء من التفاعل والحماسة.