نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم ضمن فعالياتها ليوم التراث الفلسطيني وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، سرداً للحكايات الشعبية، نفذتها نادية عرسان في مدرسة ذكور الحج محمد ـ ذنابة، بحضور عبد الرازق سعيد ممثلاً عن وزارة الثقافة، ومدير المدرسة سامر كسبة والعشرات من طلاب المرحلة الأساسية العليا.
ففي كلمته الترحيبية، ثمن المربي سامر كسبة دور وزارة الثقافة في دعم الأنشطة والفعاليات التراثية،
مؤكداً على عراقة التراث الفلسطيني الذي لم يغفل الأعداء في محاولتهم لطمس الهوية والتراث الوطني الفلسطيني، وأشار إلى أن التراث الفلسطيني هو شاهد على الحضارة والوجود ويتميز بخصوصية عالية، مما يستدعي السعي بكافة السبل للتصدي لمحاولات الاحتلال سرقة التراث والآثار الفلسطينية.
وأكد عبد الرازق سعيد على ضرورة الاهتمام بتراثنا الشعبي الذي يعزز ويؤكد تمسكنا بهويتنا، ومن أجل ترسيخ هويتنا في نفوس أبنائنا، يجب علينا كمثقفين وأدباء وصانعي قرار، أن نهتم بالحكاية الشعبية والوطنية، كونها إحدى المصادر الرئيسية للمعلومات والأحداث التي مرت بها قضيتنا الوطنية.
وتحدثت نادية عرسان عن الهدف من رواية الحكاية الشعبية وهو التعريف بلون من ألوان التراث الشعبي، وفيه دعوة إلى التمسك بالأصالة والأرض، والربط بين الماضي والحاضر من خلال ألوان الأدب المختلفة، وترسيخ منظومة من القيم والأخلاق تحث عليها الحكاية الشعبية، وحثت الطلاب على القراءة والتعرف على إبداعات الشعوب عبر الأجيال.
وقامت عرسان بسرد مجموعة من الحكايات الشعبية واستخلاص العبر والدروس المستفادة من الحكايات.