اعتصام دعم وإسناد للمعتقلين في طولكرم
طالب ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية في طولكرم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة بذل مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها القمعية بحقهم.
وأكد المعتصمون خلال وقفة دعم وإسناد نُظمت، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، ضرورة وضع قضية المعتقلين على سلم الأولويات وتكثيف الفعاليات التضامنية معهم، خاصة في هذا الوقت الذي يعانون فيه من جرائم يومية من إدارة السجون بدعم من المتطرف بن غفير، موجهين رسائل إلى المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية للتحرك تجاه دعم قضيتهم وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا"، "نتضامن مع المعتقلين ونشد على أيديهم في ظل المعاناة التي يعيشونها نتيجة إجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم من تعذيب وإهمال طبي، خاصة مع ارتفاع أعدادهم إلى أكثر من 10 آلاف معتقل ثلثهم ذوو أحكام إدارية عالية، إذ صدر أكثر من ثلاثة آلاف أمر إداري من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وحذر من استمرار إدارة السجون في سياسة التعذيب والتنكيل بالمعتقلين، وجرائمها تجاه معتقلي أبناء قطاع غزة في سجن "سديه تيمان"، والبالغ عددهم أكثر من 1500، مشيرا إلى أن التقارير والشهادات التي خرجت من أسرى محررين ومحامين هي شهادات مروعة وجرائم يومية ترتكب بحقهم، وما يرافقها من نقص شديد في الماء والغذاء والملابس وأدوات النظافة وانتشار الأمراض وسط جريمة الإهمال الطبي بحق المرضى منهم.
وقال: "آن الأوان لتحرك شعبي وتوحد تجاه قضية المعتقلين والتضامن معهم، وعلى مؤسسات المجتمع الدولي الضغط نحو إنقاذ حياتهم وتحريرهم جميعا".