وقفة في طولكرم إسنادا للمعتقلين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة

شارك ذوو الأسرى، وفصائل العمل الوطني، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية والأطر النسوية في طولكرم، اليوم الثلاثاء، في الوقفة المساندة للمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام ما يتعرضون له من هجمة شرسة، تزامنا مع جرائم الاحتلال بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة.

وحمّل المشاركون في الوقفة، التي أقيمت أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقلين وشعبنا في غزة، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لهم في ظل جرائم الاحتلال بحقهم.

وأكد مسير أعمال محافظة طولكرم مصطفى طقاطقة، أن شعبنا يتمسك بحقوقه الوطنية وثوابته، مشيراً إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال من جريمة مستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة، وفي جميع المواقع على مستوى الوطن وما يتعرض له معتقلونا، لن ينال من عزيمة شعبنا الذي سيبقى صامدا ثابتا، منطلقا من قيمه الوطنية والإنسانية، وهذا الحق التاريخي غير القابل للتصرف، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من ناحيته، أشار منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة إلى أنه في الوقت الذي يتواصل فيه مسلسل الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة، وعلى جميع أبناء شعبنا في كل مكان، هناك هجمة شرسة على معتقلينا من إدارة السجون وبدعم من حكومة نتنياهو التي تمارس الضغط على المعتقلين من خلال العزل الانفرادي، وسحب إنجازاتهم وغيرها من الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي الإنساني، وقوانين حقوق الإنسان.

وأكد أن هذه الممارسات لن تستطيع قتل الإرادة الفلسطينية، التي هي أقوى وأصلب، بل ستنتصر حتى تحقق أهداف شعبنا الوطنية في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، موجها الدعوة إلى المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان كي تقوم بواجبها تجاه شعبنا ومعتقلينا.

وتحدثت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم ندى طوير، عن جرائم الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة، وما يقوم به من مجازر إبادة جماعية طالت الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة، وجميع أبناء شعبنا في غزة، واعتمادها سياسة الأرض المحروقة، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

وقالت، نرفع صوتنا عاليا إلى الدول التي أعلنت تضامنها مع شعبنا، بأن تضع حدا لهذا العدوان الغاشم والمدمر على غزة، مؤكدة أنه مهما حصل فلن ينال من إرادة شعبنا الصامد الذي اختار البقاء في أرضه.

وحمّل مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين في ظل ما يتعرضون له في الآونة الأخيرة من هجمة مسعورة عليهم من إدارة السجون التي استفردت بهم، ومارست بحقهم إجراءات تعسفية تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية، مشددا على ضرورة الضغط نحو إنهاء معاناتهم، ودعمهم ومساندتهم أمام ممارسات الاحتلال.