كومباني.. من المخدرات والحانات إلى "مشجعة" مانشستر سيتي
يبدو أن البلجيكي فنسنت كومباني في طريقه إلى خوض تجربة ذات مستوى عال، بعدما ربطته تقارير إعلامية بتدريب بايرن ميونخ الألماني وخلافة توماس توخيل.
وحقق كومباني الكثير من النجاحات في مسيرته كلاعب، لكنه ذاق طعم الفشل خارج المستطيل الأخضر، حيث غامر صاحب الـ38 عاما في حياته، وواجه صعوبات في طفولته، ففي سن الـ 14 تم طرده من المدرسة بسبب تركيزه مع كرة القدم، مما أدى إلى استبعاده من الفريق لاحقا.
وفي 2019، اعترف بأن انتشار المخدرات والعصابات في منطقة طفولته ربما دفعه إلى اختيار مسار خاطئ للغاية آنذاك، وعاد كومباني إلى الطريق الصحيح وبدأ مسيرته في أندرلخت قبل أن ينتقل إلى هامبورغ ثم مانشستر سيتي.
وأصبح شخصية أسطورية في النادي الإنجليزي، حيث قاد النادي إلى أربعة ألقاب في الدوري، وكأسين للاتحاد الإنجليزي وأربعة كؤوس في رابطة الأندية المحترفة، قبل أن يعتزل ويبدأ مسيرة تدريبية في نادي الطفولة أندرلخت، ثم انتقل إلى قيادة بيرنلي، وتأهل معه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في 2023.
لم يركز كومباني بالكامل على كرة القدم، حصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية مانشستر عام 2018، في نفس الوقت الذي قاد فيه مانشستر سيتي إلى الألقاب، ويوصف بـ"الفصيح"، ويمكنه التحدث بعدة لغات بما في ذلك الألمانية والإنجليزية وكذلك بعض الإسبانية والإيطالية.
تزوج البلجيكي من كارلا هيغز خلال فترة وجوده في مانشستر سيتي عام 2011، كانت كارلا من أشد المعجبين بالنادي الإنجليزي، ولدى الزوجين سيينا "13 عاما" وكاي "10 أعوام".
لم يحقق كومباني الكثير من النجاحات في استثماراته، في عام 2014 افتتح "حانتين" في بلجيكا، وتم إغلاقهما في غضون عام واحد، حيث اعترف كومباني بأن حجم المبيعات لم يكن كافيا لتغطية التكاليف، وقال وقتها "أنا نادم على هذا القرار، والدرس الأول في الأعمال التجارية، الاستثمارات دائما مخاطرة، تربح قليلا وتخسر قليلا".