النجدة عفواً من الذي يصيح؟
سعدات عمر
النجدة عفواً من الذي يصيح؟
سعدات عمر
ضمن رؤية إستراتيجية لها أفق لحل آمن ودائم في فلسطين والعالم العربي والعالم بأسره أن نعمل بحقيقة سياسة الوجوب في أ أن يكون هناك ضرورة وليست كمصادفة في مناقشة الأمور الثلاثة التالية للوصول إلى سلام دائم ينصف شعبنا الفلسطيني.- أولاً حل الدولتين. ثانياً- الفيدرالية. ثالثاً- الدولة الواحدة. يكتفي طرح ملفات الحلول بعيداً عن صهيونية هرتزل وصهيونية بلفور على الإسرائيليين كافة. لإنشاء دولة ديموقراطية تجمع الفلسطينيين واليهود معاً متساوين في الحقوق والواجبات حتى يتم نفي صفة كيان إسرائيلي غاصب ورغبة غير مستحيلة للاقتراح بحلول ومخارج وهذا يشكل بالتأكيد تحملاً على تحمُّل من قبل شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يعاني آفة التشرد واللجوء والتآمر والإنقسام تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العربي ككل التطبيع ودراسة التطبيع وليس المسألة الفلسطينية وحدها. وذلك بطرح هذه الصيغ حتى يتم التوصل بالقراءة الأولى لاعتمادها في مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة وفي المحافل الدولية التي دخلها الرئيس أبو مازن للإعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وتحرير ضيق حل الدولتين والدولة الواحدة ومطباته الصهيونية كإسرائيلية إسرائيلية وكإسرائيلية أمميةدولية يعطيها مساحة أكبر للعمل الدبلوماسي الفلسطيني والإسرائيلي ذو الخبرة في شكل خاص على هذه الفكرة وما تنطوي عليه من آفاق لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية والمسألة اليهودية وهو ما ينبغي أن يشغل الدبلوماسية الفلسطينية الإسرائيلية المُقبلة في علاقاتهما مع دول العالم ومع الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية كافة للمحافظة في توجهاتها لانهاء للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي إلى الأبد.



