بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"

بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"

كل عام وتحديدا في 11\11 نقف إجلالًا وإكبارًا أمام ذكرى رحيل القائد والزعيم المؤسس الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبوعمار" الذي قاد مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة وأشعل جذوة النضال من عبوة بدائية في نفق عيلبون حيث فجرت قوات العاصفة شرارة الانطلاقة الأولى ودوى البيان العسكري الأول بتوقيع القائد أبو عمار إيذانا بإنبعاث المارد الفتحاوي الذي غيّر مجرى التاريخ الفلسطيني والعربي.

وفي تلك اللحظة الخالدة قال الرئيس "جمال عبد الناصر" إن فتح وجدت لتبقى، وأضاف أبو عمار ولتنتصر، ووصفها عبد الناصر بأنها أنبل وأطهر ظاهرة عرفها التاريخ، فيما قالت رئيسة وزراء العدو "غولدا مائير" هبت علينا عاصفة، ليرد عليها القائد أبو عمار، هذه رياح العاصفة الفتحاوية التي ستحرق الأخضر واليابس تحت أقدامكم.

ومن رحم الفتح ووهج العاصفة ودماء الشهداء، ولدت الأجيال المؤمنة بطريق الثورة المعبد بالآلام والتضحيات وأن التحرير لا يُنال بالكلمات بل بالدماء والعرق والصمود.

أبو عمار ... القائد العسكري، رفيق البنادق، الوفي للعهد، الثابت على القسم، فارس فرسان الأمة، زعيم من طراز لا يتكرر، حمل قضية فلسطين إلى كل منبر ومحفل، وجعل من الكوفية الفلسطينية رمزا للحرية والعزة والكرامة.

في هذه الذكرى الوطنية الخالدة، نجدّد العهد والوعد والقسم لروح الشهيد القائد بأن نبقى على درب الثورة محافظين على هويتنا ومشروعنا الوطني وقرارنا المستقل خلف القائد الحكيم حامل الأمانة، الثابت على الثوابت، الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، الذي يواصل المسيرة حاملا راية الشهداء نحو هدفنا الأبدي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم. 

المجد والخلود لشهيدنا القائد الرمز "ياسر عرفات"..

الوفاء لأرواح شهدائنا الأبرار..

وإنها لثورة حتى النصر 

         إعلام حركة فتح 
          شعبة الساحل
      6\11/ 2025