قبل إلباسهما الطُرح ترامب ونتنياهو

            سعدات عمر 

سبتمبر 10, 2025 - 14:30
قبل إلباسهما الطُرح ترامب ونتنياهو

قبل إلباسهما الطُرح ترامب ونتنياهو
            سعدات عمر 
أيتها الريح التي نتذكركٍ هناك عاصفة في كل مدينة وقرية ومخيم في كل فلسطين كُنتٍ وما زلتٍ مُهَيٍّجة أعراف القيادة الفلسطينية الشرعية على امتداد الوطن الفلسطيني. أيتها الريح القديمة الجديدة عاصفة باسلة في اندفاعتها العُظمى لستٍ وحيدة في الفراغ السياسي الدبلوماسي الذي بقي لفلسطين خالصاً يُسمٍعُ كل الدنيا لينفتح على الإعتراف بفلسطين دولة حرة مستقلة هبا الله الرئيس أبو مازن في جلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أي مكان تعقد فيه جلستها والتي نسميها جلسة فلسطين لٍيوجه رسالة موت للإحتلال الإسرائيلي. هباه وأنعم عليه نار الحرية ومجدها. غداً سنشاهد كيف تتوهج تحت الأرض. فوق الأرض شُعَلُ جمر راقصة، أواه أيها الجمال الفلسطيني الحبيس تحت السياط وفوق النطع وتآمر التطبيع كالمارد الجبار تستلقي ظل الأقمار، وتشرئب ناهداً ممتشقاً سيف الحرية من شمال فلسطين إلى جنوب فلسطين ترقص مثل العاصفة الفلسطينية اللاهبة تندفع بقوة التاريخ لتقتلع الإحتلال وأشواكه الاستيطانية، والعقل منك أبا مازن ومن القيادة الفلسطينية الشرعية لإنهاء الإحتلال والانقسام والتآمر والأيدي مشدودة على القلوب في كل فلسطين. لا تلومونا فهذه الفتح وهذه فلسطين هذه عنفواننا وحدتنا إنها الآن ترقص حافية فوق الجمر والساقية وحدها تعرف كم في العشق حرارة قدسها بأقصاها بمعراجها بقيامتها بمهدها تستبشر السيول في أيلول، وفوق ذهب الجمر المُتقد  تُلقي دروساً كدرس معركة الكرامة في غور الأردن على العربي ذوي الدم البارد