نتنياهو وقانون التراكم

نتنياهو وقانون التراكم

القرارات تحسب وفق قانون السبب والنتيجة وقانون التراكم.
نتنياهو وفق القانون الأول يريد غزة موقف سيارات وشاحنات  وميناء لطريق بومباي أوروبا.
ويريد غزة منطقة سياحية على جانبي قناة بن غوريون.

استنادا إلى قانون السبب والنتيجة لم يحسب نتنياهو حساب المتضررين من جعل غزة كما يريد. وهم الان له بالمرصاد. 

وحسب قانون التراكم فإن كل قرار اتخذه منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى الآن هو قرار غبي.

قانون التراكم يؤخر النتيجة لكن لا يغيرها.

ونتيجة قانون التراكم فإن نتنياهو وضع دولة الاحتلال على اقصر الطرف لانهائها وتفكيكها.

وقانون التراكم الكمي هو الذي يقود عقل نتنياهو الان. يريد حرب بلا نهاية. 
عندما تريد حربا بلا نهاية؛ فإن نهاية الحرب ستكون نهايتك.
نحن الشعب العربي الفلسطيني الأضعف من ناحية القوة المادية. لكننا الاقوى معنويا؛ والاقوى من ناحية من هم ضد مشاريع نتنياهو.

الدول التي تصرخ ضد نتنياهو ومشاريعه وكذلك شعوب الأرض ليس بالضرورة انها مع المشروع 
الوطني الفلسطيني لكن نحن نستفيد منها.

غباء وجهل الإسلام السياسي واليسار الفلسطيني الغبي وابواق الانظمة العربية قد تؤخر انتصار شعبنا؛ وقد تخدم مشروع نتنياهو؛ لكن إذا كان صاحب المشروع الغربي الصهيوني في فلسطين سيخسر فكل من يتقاطع معه سيخسر. 

صبرا فإن النصر قريب

صبرا فإن تسعة غزوات غربية على بلادنا بدأت من فلسطين وهزمتها فلسطين.

نحن أحفاد صلاح الدين الأيوبي  أحفاد احد الجزار ورفقاء عرفات والوزير سننتصر  وقريبا
محمد قاروط ابو رحمه