حين تكون الصورة بألف كلمة

وحيدة في الساحة الفسيحة وسط ساحة العين بمدينة الناصرة، تقف هذه الفتاة الجسورة وقد اختارت “القدس” يافطة معبرة عن اللحظة القاسية، لتعبر عن وجعها من أثر المجاعة الشديدة التي تحصد كل يوم ضحاياها وقد ذابت أجسادهم وخارت قواهم قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة، وتسيل أرواحهم البريئة بين أيدي آبائهم وأمهاتهم.