الفاسد الشٍرير والفتنة

يوليو 16, 2025 - 20:25
الفاسد الشٍرير والفتنة

الفاسد الشٍرير والفتنة
   بقلم سعدات عمر
كثيرون من عديمي الضمير يُتقنون فنون الخداع والاحتيال والغش ويعتمدونه أساساً في تنفيذ مآربهم على الغدر والخيانة وتجسيد كل ما هو قبيح ولا أخلاقي وتبعث على الكره والحقد وتسبب الألم والحزن وتوقع الخراب والدمار النفسي والمادي والمعنوي فالفاسد الشرير لا بد أن يُعاقب فهو يؤثر سلباً في الحياة وهو عقبة لا بد من تجاوزها ومشكلة أساسية لا بد من التعامل معها وإيجاد حل لها مهما كان من أمر هذا الفاسد الشرير وقسوته وقوته وتأثيره ومهما كان دوره في الحياة عن طريق ما يُجسده من نقائص أخلاقية واستثارات للنوازع الدنيئة التي تُعمٍّق مشاعر الأنانية وتعمي الإنسان عن معرفة ذاته ورؤيتها رؤية صحيحة في علاقاتها إن الفاسد الشرير قد ينتصر مرحلياً ولكن هذا الإنتصار لا يدوم فما تلبث الحيلة أن تنكشف عندئذ لا بد أن يلقى جزاءه لأن انتصار الحق أمر حتمي ويعني هذا في جوهره هزيمة كل النقائص والعيوب التي يُعاني منها الإنسان في الحياة الواقعية وهو ما ما يستحدث توازن نفسي بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون أَيُحٍبُّ أحد من شعبنا الفلسطيني أن يرتحل إسم فلسطين وينتقل إلى عواطف عصابات الهاغانا وشتيرن وغيرها من العصابات الصهيونية من جديد لٍيهز ضمائرهم فالخطر يهددنا من كل صوب الموت والدماء والجوع والعطش والخوف والدمار والتهجير لحظة باتت فيها الحياة محض صدفة بإيقاظ النار نار الفتنة صرخات الألم والعذاب والسرقات والموت البطيء لٍتتحول إلى صرخات غير إنسانية لن ننس أو نتناسى عندما وقف الشهيد أبو عمار وقال خرج شعبنا في مخيمات لبنان بمعجزته واستطاع أن يُحيل الحصار إلى متراس ضارب بقوة وحدته الوطنية مُعبراً بذلك عن ذاته ومُشكٍّلاً مزيجاً فريداً في الإلتحام والتكامل مع قيادته الشرعية ولن ننسى الصرخة الصادقة من الرئيس أبو مازن إرفع رأسك فأنت فلسطيني