الكنيست الإسرائيلي يبحث إجراءات إقصاء النائب ايمن عودة رغم قيود الحرب

يونيو 23, 2025 - 17:51
الكنيست الإسرائيلي يبحث إجراءات إقصاء النائب ايمن عودة رغم قيود الحرب

تبدا، الثلاثاء، إجراءات "اقصاء" النائب ايمن عودة عن الكنيست الإسرائيلي على خلفية تصريح صحفي اثناء تبادل الاسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل ساوي فيه بين الاسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.


وجاء في تصريح النائب عوده المذكور: "أنا سعيد من أجل تحرر المختطفين والأسرى. من هنا يجب تحرير الشعبين من نير الاحتلال. لأننا كلنا ولدنا أحرارا".


وبدأت إجراءات اقصاء النائب عودة الذي يرأس كتلة الجبهة والعربية للتغيير، بمبادرة من النائب عن حزب الليكود أفيحاي بوؤرون الذي أصدر بيانا قال فيه بأنه جمع  توقيع 68 عضو كنيست على عريضة تطالب بفصل عودة من الكنيست  مدعيا انه "ساوى بين مقاتلي النخبة التابعين لحماس وبين مخطوفينا" على حد تعبيره.


وزادت عدد الموقعين الى 70 عندما قال لاحقا في كلمة له في مظاهرة عربية يهودية مشتركة ضد الحرب: "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل"، و "إن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال".


ويحتاج إقرار مشروع اقصاء النائب عودة الى تأييد 90 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120. وفي حال إقرار المشروع يمكن للنائب عودة اللجوء الى محكمة العدل العليا التي تبت في القرار.


وفي تعليق له على إجراءات الاقصاء التي تعقد رغم الإجراءات والقيود المفروضة في وقت الحرب، قال عودة: "المفارقة بأن رئيس الكنيست أمير أوحانا أصدر تعليمات صارمة بأن الموضوع الوحيد الذي تناقشه كل هيئات الكنيست هو الحرب وتبعاتها. ولكن الكنيست مصرة إلى جانب ذلك أن تناقش موضوع إقصائي".


ويترافع عن النائب عودة المحامي الدكتور حسن جبارين مدير عام مركز عدالة.


وقال النائب عودة: "⁠طبعا سأقف بهامة مرفوعة أدافع عن موافقنا الإنسانية وأهاجم مواقفهم الفاشية".


وأضاف: "أنا أعبر عن مواقف شعبي وأصحاب الضمير منذ عشرات السنين، هذا الموقف لم ولن يتغير. ولكن الذي تغير هو مدى الانزياح اليميني الفاشي في دولة إسرائيل" وأضاف: "كما تم إخراج مواطنين عرب من أماكن عمل، وكما تم فصل طلاب عرب من الجامعات، وكما يمنع دخول عرب إلى الملاجئ.. هكذا يفعلون معي كأحد أبناء هذا الشعب القابضين على جمرة البقاء وجمرة الموقف الوطني الإنساني".


ومضى يقول: "أنا أتهمهم بقتل عشرات الآلاف في غزة، هدم المستشفيات والجامعات وكل مرافق الحياة. هو المتهمون! ونحن مصرون على مواقفنا التي تشكل البديل الحقيقي للشعبين بالعيش بدون احتلال وحروب، مع تحقيق الحقوق والسلام".