هل اسرائيل على رأسها ريسة؟
هل اسرائيل على راسها ريشة؟
سعدات عمر
ليس بعيداً عن الحقيقة أن إسرائيل استوعبت كل المناورات المحلية، والعربية، والاقليمية المرسومة منذ بداياتها التي تناثرت في كل بلدان العالم مما أهَّلها القفز عما اقترفته من مجازر، ومذابخ، وإرهاب منظم، وعنف مُبرمج بحق شعبنا الفلسطيني حيث أصبح عندها هوس وإدمان سادي فلم تعد ترى حاجة إلى التظاهر بالحساسية تجاه اتهامها بكل الصفات اللاانسانية، وهذا ما كانت تسميه بالأمس القريب دعابة عربية ضدها أصبحت الآن تستخدمه ذرائع علمية لتواجه به من يتساءل عن النهاية، وباتت إلى تعقيم الظلم!!! وحصره لئلا يؤدي إلى جشع شرقي وغربي خوفاً من إضاعة كل شيء أقامته الصهيونية محلياً، وعربياً، ودولياً لأنها ما زالت تنتقل إلى الهجوم على كل الجبهات العالمية تجسيداً لسياسة الضد والمع لتعلنها حرباً مستمرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته وقيادته، معنى ذلك عمليات خاصة، وعمليات نظامية، وعمليات غير مباشرة عبر عملائها، وأذنابها، وتحرص إسرائيل أن تكون هذه العمليات مزدوجة لتلافي العقوبات القانونية. علماً أن الصهيونية من وضع الكثير من هذه القوانين الدولية لحماية إسرائيل.
