وقفات دعم وإسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال في جنين وطولكرم
وقفات دعم وإسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال في جنين وطولكرم
شاركت فعاليات محافظتي جنين وطولكرم، اليوم الثلاثاء، في الوقفة الأسبوعية لإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونظمت الوقفة بدعوة من أهالي المعتقلين في المحافظتين، أمام مقر الصليب الأحمر ، بمشاركة فصائل العمل الوطني، ونادي الأسير، وذوي المعتقلين، والأطر النسوية، ومعتقلين محررين.
في جنين، طالب منسق فصائل العمل الوطني راغب أبو دياك، الصليب الأحمر وكل أحرار العالم بتحمل المسؤولية والضغط على سلطات الاحتلال من أجل زيارة أبنائهم ومعرفة مصيرهم.
ودعا أبو دياك كل الفعاليات والمؤسسات إلى بذل المزيد من الحراك والتضامن مع المعتقلين، الذين يعانون أوضاعا مأساوية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، أكد أهالي المعتقلين أن أبناءهم يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد والتنكيل من وحدات القمع الإسرائيلية، مطالبين بالضغط على سلطات الاحتلال لمعرفة مصير أبنائهم.
وأوضحت مؤسسات الأسرى اليوم الثلاثاء، أن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بلغ 7800 أسير، منهم 33 أسيرة، و166 طفلًا، بينما بلغ عدد الأسرى الإداريين 2873.
وفي طولكرم، رفع المشاركون صور المعتقلين، ورددوا الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال بحق المعتقلين، وطالبوا بإنقاذ حياتهم وتحقيق حريتهم، وبوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وحمّل منسق القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقلين، الذين يتعرضون للتنكيل والتعذيب، في خرق واضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالمعتقلين.
وطالب بالإفراج عن كل المعتقلين خاصة المرضى منهم، ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحصل من عدوان على المعتقلين وأهلنا في غزة.
ومن ناحيته، حذر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، من سياسة الاعتقالات المتواصلة بشكل يومي في الضفة، والتي وصل فيها عدد المعتقلين إلى نحو 10 آلاف يقبعون في سجون الاحتلال بظروف صعبة يتعرضون فيها للتعذيب والتنكيل، ويمارس بحقهم جرائم يومية أعادت الحركة الأسيرة إلى 70 عاما إلى الوراء.
وشدد على ضرورة أن تخرج المؤسسات الدولية من حقوقية وإنسانية عن صمتها، وإنقاذ ما تبقى من المعتقلين وشعبنا في قطاع غزة.