قطر وإسبانيا تبحثان تدفق المساعدات إلى غزة دون عوائق
بحثت قطر مع إسبانيا، الجمعة، ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة مدريد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إنه "جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".
كما بحث الجانبان "ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، توقع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.
وزارة الخارجية القطرية، قالت في بيانها، إن ابن عبد الرحمن وألباريس، ناقشا أيضا، "خطورة الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر مستجدات جهود الوساطة المشتركة الهادفة لوقف الحرب في القطاع".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويترأس ابن عبد الرحمن، وفد قطر في افتتاح الحوار الاستراتيجي القطري الإسباني الأول، الذي يعقد الجمعة في مدريد.
ويهدف الحوار إلى الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجالات السياسة والدفاع والأمن والعدل والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والابتكار، وفق بيان للخارجية القطرية.
كما يبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، خاصة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.