"حزب الله": قصفنا ثكنة راميم شمال إسرائيل

يونيو 4, 2024 - 16:54
"حزب الله": قصفنا ثكنة راميم شمال إسرائيل

أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، استهداف ثكنة راميم شمال إسرائيل بقذائف مدفعية، بينما استخدم الجيش الإسرائيلي قذائف انشطارية لإحداث حرائق في أطراف بلدة ديرميماس جنوب لبنان، وفق الوكالة الرسمية.

وقال الحزب في بيان له، إن عناصره "استهدفوا ثكنة راميم ‏الإسرائيلية (قبالة بلدة حولا اللبنانية) بالقذائف المدفعية".‏

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن "تعرض أطراف بلدة ديرميماس محلة القصيبة والحرف فوق مجرى نهر الليطاني عند الساعة الأولى من بعد منتصف الليل (الاثنين- الثلاثاء)، إلى وابل من القذائف الانشطارية الإسرائيلية".

وأوضحت أن القذائف الانشطارية "تهدف لإشعال النيران لتكتمل سلسلة الحرائق التي قام بها العدو يوم أمس، ولكن حالت العناية الإلهية دون ذلك".

وكانت الوكالة ذكرت أن إسرائيل "أطلقت ليلا قنابل حارقة على الأحراج (غابة أشجار صغيرة) المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والبستان، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر والسنديان".

وأضافت أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى المكان وعملت على إخماد الحرائق، حيث عمدت إسرائيل إلى رش مادة المازوت لإشعال النار بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق في القطاع الغربي عند أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبّونة.

وقرابة الساعة الواحدة والنصف من بعد منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، "تعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط، لقصف مدفعي مُعادٍ متقطع أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات"، وفق الوكالة اللبنانية.

ولفتت الوكالة إلى أن إطلاق القنابل المضيئة استمرّ حتى صباح اليوم، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

يأتي ذلك فيما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ السبت، تصعيدا ملحوظا في المواجهات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

وعلى وقع التصعيد المتبادل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى "حرق لبنان بكامله" ردا على الحرائق التي اشتعلت في 15 موقعا شمال إسرائيل بسبب صواريخ "حزب الله" وموجة الحر والجفاف.

دلال